عفاف مصطفي تكشف حقيقة أزمتها مع عائلة الفنان عادل إمام

كشفت الفنانة عفاف مصطفى، كواليس أزمتها مع المخرج رامي إمام، بشأن عدم رده عليها لزيارة الفنان عادل إمام والاطمئنان عليه، جاء ذلك بعدما كتبت منشور عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، وجهت فيه اللوم له على عدم الاستجابة لرغبتها المتكررة في الاطمئنان عن زعيم الكوميديا.

وأوضحت عفاف مصطفى، في تصريح خاص لـ«الجمهور»، تفاصيل عن الأزمة، قائلة: «لقد قمت بنشر منشور عبر حسابي على «فيسبوك» لأقوم بلفت نظر رامي إمام؛ برغبتي في الاطمئنان على الزعيم، وتحديد موعد للقائه، وجدت الموضوع حقق انتشار كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وهو أبسط من ذلك،

وأضافت: «كنت بحاول اتصل بيه تليفونيا مش بيرد، بعت ليه رسائل برضه مردش».

علاقة قوية بالفنان عادل إمام

وعن علاقتها بالفنان عادل إمام، قالت: «كان جاري بمنطقة المهندسين، ولكن في ذلك الوقت لم تكن تجمعنا أي علاقة معرفة، وبعد العمل معه بمسلسل العراف، تعرفت عليه وأخبرته بأننا كنا جيران، وذكرته بالمواقف والتفاصيل، وبعد المسلسل وكنت ضيف شرف بالمسلسل بدأ توطيد العلاقة بيني كتلميذة وأستاذي الفنان عادل إمام، وكانت تجمعنا كواليس بين المشاهد».

واستكملت: بـ«عد مسلسل فلانتينو ذهبت لأبارك له على العمل، وجلسنا لوقت طويل وكنت سعيدة بهذه الجلسة، وكنا نضحك في هذه الجلسة، أخبرني الزعيم أنى أقوم بإعطائك طاقة إيجابية، وإني امتلك ملكة تغيير مود الأشخاص الذين أتعامل معهم، بعدما انتهي من مسلسل فلانتينو حاولت الاتصال به كثيرا للاطمئنان عليه وكل مرة أجد هاتفه مغلق، وحاولت الاتصال من أرقام أخري ولكن لم أستطيع الوصول إليه، كنا نتحدث ساعة أو أكثر أو أقل حسب وقت فراغ الزعيم».

وتابعت: «تمنيت التواصل به من جديد لأجلس معه وأقوم بضحكه وقالت: تخيل انا واحدة بسيطة جدا، أضحك زعيم الكوميديا، كان هذا الأمر بمثابة إنجاز بالنسبة لي».

وأردفت: «مادلين طبر صديقتي، هي من بدأت بتشجيعي بعدما رأيت المنشور الخاص بها، وقمت بكتابة هذا المنشور بعدها مباشرة».

واختتمت حديثها عن الأزمة لم يعد لدي رغبة في إقحام نفسي عليهم مرة أخري، الموضوع خد أكبر من حجمه.

والجدير بالذكر أنها استنكرت تصرفات بعض المواقع الصحفية بتداول تصريحات مزيفة منسوبة لها، وتفسير الأمور بشكل خاطئ ووصفتهم بـ «الصحافة الصفراء».

وكان نص المنشور التي قامت بكتابته: «زعلانة من رامي إمام.. بعتاله الرسالة الأخيرة دي على الوتساب ضمن العشرات قبل كده، الرسالة 15 ليك أستاذ رامي اتمنى يقرأها أستاذي عادل.. نفسي ورجائي أشوف الأستاذ عادل وجها لوجه لأني عارفة إني الوحيدة اللي بضحكه زي مقالي قبل كده، حضرتك يا أستاذ رامي الوحيد اللي تقدر تحسم مطلبي المتكرر مرارا وتكرارا، الرجاء المتكرر ممكن تسمحلي وأنت من بيت كريم بزيارته يا أستاذ رامي وتبلغه قبلها ولو عندكم تحفظات أو ظروفه لا تسمح أنا مش هزعل.. بس للعلم دائما أسمع بزملاء بيقولوا زورنا عادل إمام في البيت، لعلمك عندي العنوان من زمان وأستطيع أعمل هجوم المشروع عليه لكن أنا أكبر من كده ولا أضمن رد فعلكم في زيارة بدون موعد مسبق ومنعا للحرج، والناس بتزوره اشمعنى أنا يعني.. والله نفسي أشوفه وأكلمه وأطمن عليه»