الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

04:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رانيا فريد شوقي: دور وزارة الثقافة تقلص في المسرح وأجور الفنانين زهيدة جداً (حوار)

رانيا فريد شوقي ومحرر الجمهور

رانيا فريد شوقي ومحرر الجمهور

ندى يوسف

A A

-مسرحية «مش روميو وجوليت» أوبرا شعبية 

-علي الحجار مجاش ولا هيجي زيه، وأنا من معجباته

-ربنا أنعم علي بعدم العمل في رمضان حتى أظل بجانب والدتي لآخر نفس

-والدي كان أكبر داعم ليا ووالدتي من بعده لم تفارقني لحظة واحدة

-أجور الفنانين في المسارح زهيدة جدا

-دور وزارة الثقافة تقلص في المسرح

-عاوزه أنزل للناس البسيطة بـ «مش روميو وجوليت»

-متظلمتش خالص واللي أنا فيه بإرادتي 

«الفن يجري في دمها بالوراثة»، الفنانة رانيا فريد شوقي، ابنة وحش الشاشة، استطاعت أن تثبت للجميع أنها موهوبة بالوراثة دون وجود أي واسطة، قدمت الكثير من أدوار والأعمال الفنية، التي برهنت من خلالها على حجم موهبتها الكبيرة، وعادت رانيا لتبهر الجميع بعد وفاة والدتها، لتقف من جديد على خشبة المسرح القومي بعرض «مش روميو وجوليت»، الذي شهد على بداية مشوارها الفني.

وأجرى «الجمهور» حوارا، مع الفنانة رانيا فريد شوقي، كشفت خلاله كواليس التعاون مع المطرب علي الحجار للمرة الثانية، وحقيقة تعرضها للظلم في الوسط الفني، وموقف وزارة الثقافة من المسرح وأجور الفنانين، وإلى نص الحوار:

ما الذي دفعك للمشاركة في مسرحية «مش روميو و جوليت»؟

رشحني لهذا العمل المخرج عصام السيد، وفى الحقيقة انجذبت كثيرًا بمجرد قراءة النص، ووجدت أن العمل عبارة عن أوبرا شعبية، نسبة الغناء فيه حوالي 80%.

كيف رأيتِ التعاون مع علي الحجار في المسرحية؟

هذه ليست المرة الأولى التي اتعاون بها مع علي الحجار، حيث أننا تعاوننا من قبل في مسرحية «اللهم أجعله خير»، من تأليف جميل الرملي، وإخراج محسن حلمي، وعرضت حينها على خشبة المسرح القومي أيضا، ولاقت رواجا كبيرا، لذا استمرينا في عرضها لمدة عام كامل، وعلى المستوى الشخصي أنا من معجبات «الحجار»، فهو قيمة وقامة فنية كبيرة، ومصري أصيل «مجاش ولا هيجي زيه».

لماذا سميت المسرحية باسم «مش روميو وجوليت»؟

لأننا نتحدث في هذه المسرحية عن الحب المطلق، وليس الحب الذي يجمع بين المرأة والرجل، ونوجه نصيحة مباشرة بأهمية الحب للجميع، فلابد أن يجب الإنسان حياته ونفسه وأصدقائه في العمل، رغم اختلافاتنا.

حدثينا عن علاقتك بخشبة المسرح منذ بداية مشوارك الفني؟

في بداية مشواري عندما كنت أتقدم للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، اختارني الفنان القدير سعد أردش من الورشة للانضمام إلى مسرحية «غراميات عطوة أبو مطوة» على خشبة المسرح القومي، فكان بالنسبة لي حدث كبير و«مش مصدقة نفسي»، إنني سأقف على هذا المسرح الذي وقف عليه عمالقة النجوم مثل يوسف وهبة وسميحة أيوب، والتجربة كانت ممتعة جدا، خاصة في ظل وجود دكتور يحيى الفخراني.

لماذا لم تشاركي في الجزء الرابع من مسلسل «المداح»؟

لأن شخصية (أحلام) التي قدمتها في الجزء الثالث من المسلسل، انتهت ولم يكن لها إمداد، وإذا كان هناك خط درامي للشخصية كنت سأنضم لأبطال الجزء الرابع.

هل انزعجتي من عدم مشاركتك في الماراثون الرمضاني 2024؟

على العكس تماما، فأنا كنت سعيدة جدا لأنني شعرت أن الله تعالى فعل ذلك حتى يتيح لي فرصة أكبر للاستمتاع بوقتي مع والدتي قبل وفاتها، وإنني أظل بجانبها وقت أكبر حتى آخر لحظة في حياتها.

من الداعم الأول في حياة رانيا فريد شوقي؟

بالطبع والدي كان أكبر داعم لي، وكان يحرص دوما على تشجيعي وحضور العروض المسرحية التي أقدمها قبل وفاته، وبعد ذلك والدتي لم تفارقني لحظة في أي عرض، وحضرت معي مسرحية «الملك لير» قبل رحيلها، وكانت «منورة» الدنيا بوجودها.

ما رأيك في الحال الذي وصلت إليه مسارح الدولة؟

دور وزارة الثقافة المصرية تقلص جدا، وليس لها قرارات قوية تجاه النهوض بمسارح الدولة، فأنا وقفت على خشبة المسرح القومي منذ أكثر من 20 عاما، عندما أراه حاليا أحزن عما وصل إليه «مش ده خالص اللي أنا وقفت عليه في الماضي»، نحن بحاجة للتركيز على مسارح الدولة والفن أكثر من ذلك، ومن عيب القطاع العام أنهم لا يسمحوا بتصوير المسرحيات، كما أن أجور الفنانين زهيدة جدا، ولكن في النهاية حسبتي كفنانة والتي تدفعني للمشاركة في المسرح، هو تقديم فن راقي يسعد المشاهد البسيط من رؤيته، والمسرح القومي له جمهوره، و«أنا عاوزه أنزل للناس ديه وأشوفهم ويشوفوني».

هل تشعرين بأنك تعرضتِ للظلم الفني؟

إطلاقا، أنا لست مظلومة العكس تماما لأن هذا نابعا من اختياري، فأنا اعتذر بإرادتي عن الأعمال التي تعرض علي، وفي النهاية الناس تعلم جيدا قدري، والحمد لله دائما أسمع جملة بعينها من  جمهوري، وهي «لما بيشوفوا اسمي في عمل بيبقوا متأكدين أنه عمل كويس»، لأنني لا أهتم بمجرد التواجد على الساحة، ولكن ما يشغلني هو إنني أقدم بصمة في تاريخي، ولما مكثت مع نفسي وفكرت اكتشف أنني قدمت أعمال كثيرة مشرفة مع مخرجين ونجوم كبار، لذلك أحمد الله تعالى على كل ما وصلت إليه، فأنا «محظوظة».

ما رأيك في إسناد بطولات الأعمال الفنية حاليا إلى الشباب وعدم مراعاة «الأقدمية»؟

أنا لا أحب المقارنات، لأن كل شخص وله عقله وتفكيره، وطبيعي يكون هناك شباب جديد يحظون بفرصهم، فهذه «سنة الحياة»، وفي النهاية الدور ينادي صاحبه، فالتمثيل «طالع نازل»، ليس هناك أحد في المقدمة دائما والعكس صحيح، وحاليا الوضع أصبح مختلفا تماما في ظل وجود عدد كبير من القنوات والفنانين، ولكن أهم شيء لابد أن نركز عليه هو وجود كتاب مبدعين لأن هذا سيحدث طفرة، فأنا مع التنوع.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search