«منها القيد ولم الشمل».. أزمات أدت إلى استقالة مجلس نادي الزمالك

حالة من الغليان ضربت جنبات نادي الزمالك خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب أزمات كثيرة كان أبرزها منع رحيل أحمد السيد زيزو نجم الفريق الأول، وجاءت النهاية بتقديم أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك استقالة جماعية، ليصل الزمالك إلى حالة من المجهول في الوقت الحالي.

لحظات عصيبة عاشتها جماهير الزمالك، ولكن هناك ثلاث أزمات طرقت أبواب النادي عجلت برحيل مجلس الإدارة عن طريق الاستقالة الجماعية: أزمات مالية وإيقاف القيد

الأزمة الأبرز في نادي الزمالك والتي طرقت أبوابه منذ عدة شهور كانت بدايتها، إيقاف قيد صفقات نادي الزمالك، وكانت هي بداية التعثر، وكان السبب الأساسي وراءها مستحقات نادي سبورتينج لشبونة في صفقة شيكابالا والتي شاهدت، تراكمات كبيرة حتى اقتربت الغرامة من 2 مليون يورو، بالإضافة إلى مستحقات الغاني اتشيمبونج، ولم يستطع المجلس الحالي حل الأزمة حتى رحيله.

زيزو

جاءت أزمة تجديد زيزو لتكمل مسيرة الأزمات، حيث وصل للاعب عرض من نادي الشباب السعودي، ورفض المجلس ممثلاً في أحمد مرتضى منصور القائم بأعمال رئيس النادي السابق، عرض زيزو بشكل قاطع خاصة أنه أحد نجوم الفريق في ظل إصرار اللاعب على الرحيل، وهو ما شكل إحراجا للمجلس السابق. لم الشمل مرفوض

ومن أسباب الاستقالة المذكورة، أن عددا كبيرا من الرموز قد رفض بمبادرة لم الشمل والتي دعا إليها أحمد مرتضى منصور ممثلاً في القائم بأعمال رئيس النادي، بالدعوة إلى لم الشمل إلا أنه فوجئ بعدم الاستجابة ورفض تلك المبادرة، وهو السبب الذي قد يكون أساسيا في رحيل المجلس.

يذكر أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قد خرج بدون أي بطولة هذا الموسم، حيث بدأها بخسارة كأس السوبر أمام الأهلي، والخروج المبكر من دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وخسارة نصف نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، والانسحاب أمام الأهلي بكأس السوبر، وخسارة الدوير لصالح المارد الأحمر، واختتمها بالخروج من البطولة العربية للأندية من دور المجموعات بعد التعادل مع النصر.