أرض الله واسعة، الشاب «أحمد» يكافح من أجل لقمة العيش والرزق الحلال (فيديو)

نازحا من محافظة الفيوم متجهاً إلى القاهرة، من أجل البحث عن لقمة العيش والرزق الحلال، على إحدى نواصي شوارع القاهرة بالدقي، التفتت عدسة الجمهور إلى شاب صغير السن مفترشاً الأرض وتحت أشعة الشمس المحرقة، يبيع منتجات يدوية مصنوعة من الخوص الطبيعي.

فاقتربنا منه لنسأله عن أحواله ونعرف قصته، فبدأ حديثه بأنه كان يعمل باليومية في مهنة البناء، وكان عائد العمل لا يكفي لقوت بيته، وذلك لأنه يعول أسرة مكونة من 4 أفراد، علاوة على الجهد الذي يبذله في مهنة البناء وتحمله حرارة الشمس».

الشاب أحمد ترك، يبلغ من العمر 23 عاماً، ويقيم في إحدى القرى الريفية بمحافظة الفيوم، ونظراً لضيق مصادر الرزق في القرى، لم يكن أمامه سوى العمل باليومية في مهنة البناء، وفي يوم من الأيام وقد أرهقه التعب بعد عودته من العمل، فقرر «ترك» البحث عن لقمة عيش أخرى، فزوجته كانت تجيد صناعة المنتجات اليدوية».

وأضاف الشاب: «فكرت أن أسوق المنتجات التي تصنعها زوجتي، فاتخذت منها مصدر رزقي، في بداية الأمر لم أحصل على مقابل مادي عند بيع هذه المنتجات، حيث كنت أبيعها في مسقط رأسي وهي محافظة الفيوم، بعدها تركت الفيوم وسافرت أنا وأسرتي إلى القاهرة».

وعند نزولي للقاهرة واجهت العديد من الصعوبات، لكثرة شوارعها واتساعها، لكن بعدها أتقنت المهنة واشتريت عربة لأبيع عليها المنتجات اليدوية».

وأردف «ترك»: «زوجتي تصنع منتجات متعددة من سعف وجريد النخيل، على سبيل المثال شنط مصيف وأوعية لحفظ حاجيات المنزل وتقديم الأطعمة والمخبوزات وحمل الخضراوات، وأسعارها في متناول اليد، ويشتري مني المصريون وغير المصريين، وذلك لأن هذه المنتجات تعبر عن الهوية الريفية المصرية».

وعن أمنياته قال الشاب: «لا أريد سوى الستر والرضا».

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.