أرقام جديدة تكشف حجم الانهيار بقطاع السياحة في إسرائيل
قطاع السياحة الإسرائيلي
تقى محمود
تلقى قطاع السياحة الإسرائيلي ضربة قوية، ما جعل الاقتصاد يتعرض لخسائر كبيرة جدًا بسبب العدوان المتواصل على غزة، فأوقفت عشرات شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب.
وقال موقع «كالكاليست» الإسرائيلي واصفًا حال قطاع السياحة بأنه يعيش حالة انهيار واحتيال، خاصة في الجليل ومناطق الشمال التي لم تعد تستقبل أي زوار.
وأوقفت معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطارات إسرائيل، في حين اكتظت الكثير من الفنادق بالنازحين من أماكن القتال.
وأعلن مكتب الإحصاء المركزي، أن عدد السائحين الذين دخلوا إسرائيل نحو 288 ألف سائح بين يناير وأبريل 2024 مقارنة بـ1.3 مليون زاروها نفس الفترة من 2023، مما يعني أن قطاع الاقتصاد خسر 80% على أساس سنوي.
قانون لتعويض شركات السياحة في إسرائيل
وتم تفعيل قانون في إسرائيل يتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة تلقي تعويضات تغطي النفقات الثابتة وجزء من الرواتب بين أكتوبر وديسمبر من العام الماضي، بشرط توافر معايير محددة.
وقدرت قيمة التعويضات بنحو 300 مليون دولار حصلت عليها أكثر من 33 ألف شركة ومنشأة، لكن القانون الذي انتهت صلاحيته بنهاية العام الماضي خلف وضعا معقدا، حيث اعتمد على خرائط الجيش الإسرائيلي لتحديد مناطق القتال التي تغطيها التعويضات.
ولا يمنح القانون الشركات -التي تخرج عن مناطق القتال التي يحددها الجيش ولو بكيلومتر واحد- تعويضات، وهو ما خلف حالة من التضارب، حيث يطالب أصحاب الشركات باستمرار التعويضات حتى لا تنهار البنية التحتية بإسرائيل في ظل تراجع احتمالات عودة قطاع السياحة إلى ما كان عليه قبل الحرب.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً