سيدة تطلب الطلاق.. «اتجوزته من ورا أهلي وآخرتها ضربني وحرمني منهم"
أرشيفية
دعوى طلاق للضرر
قالت الزوجة وتدعى" إ . ا" إنها تزوجت بعد رفض عائلتها للشاب الذي تقدم لخطبتها وأنها أصرت عليه وعندما عجزت عن إقناع عائلتها بالشاب وبعد ما أقنعها الشاب بحبه الكبير لها، طلقب منه الزواج منه دون حاجة لموافقة عائلتها وأنها راشدة ويمكنها الزواج بمن أرادت، وبالفعل ذهبت الفتاة معه لقسم الشرطة التابع لمنطقته وتم عقد القران ضد رغبة عائلتها، وبعد مدة واجهت أهلها بالحقيقة وأنها تزوجت ولا ترغب أن تكسر فرحتهم وأنها وقعت على عقد الزواج فقط لأنها تحب الشاب، ومع الضغط والتسليم للأمر الواقع وافقت العائلة عليه وتم إشهار الزواج وذهبت للعيش معه بمسكن الزوجية.
وتابعت الزوجة أن الحياة بعد الزواج كانت طبيعية حتى بات زوجها يمنعها عن زيارة أهلها وإن زارتهم يمنعها عن المبيت لديهم، وكان تبريره أنه لا يستطيع الابتعاد عنها حتى زاد الأمر وبات ملازم لها في كل مكان وزادت غيرته عليها وازدادت المشاكل بينهما بسبب غيرته الشديدة .
تقول صاحبة الدعوى إن زواجهما استمر عدة سنوات وأثمر عن طفلين وكانت تتمنى لو استمر زواجهما للأبد، غير أنها لم تعد تتحمل غيرته وخوفه من أن تتركه مثلما فعلت مع عائلتها.
وتابعت أنها لم تملك الشجاعة للذهاب لأهلها لمساندتها في طلب الانفصال عن نفس الشاب الذي رفضوه من قبل وقالت:" خوفت حد يشمت فيا دا أنا بعتهم علشانه واتجوزته من وراهم، أوح أقولهم إيه تعالوا طلقوني منه ".
واستكملت حديثها أنها عندما طلبت منه الذهاب لزيارة أهلها رفض أيضاً وحدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بضرب زوجها لها وإصابتها بكدمات متفرقة بالجسد والوجه، وشعرت أنها على وشك الموت وعندها قررت الذهاب لأهلها للحصول على الطلاق الودي، تمسك بها واعتذر منها لكنها رفضت فاتخذت من أطفاله حجة لإقناعها بالرجوع إليه فكان ردها :" أنا مخلفة صبيان وبكرة يبقوا رجالة يعني ميتخفش عليهم ".
توجهت السيدة لمحكمة الأسرة بطلب طلاق للضرر المادي والمعنوي واستحالة استمرار حياتها الزوجية وما زالت دعواها منظورة بالمحكمة. .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً