بدأت من المطبخ لتصل إلي العالمية.. قصة نجاح أديداس
رودلف داسلر
تقى محمود
بدأت قصة نجاح أديداس من المطبخ، عندما قام أدولف بصناعة الأحذية في مطبخه بألمانيا مع أخوه رودي، أسسا بعدها شركة صغيرة لتصنيع الأحذية بجودة عالية، وأصبح يطلبها العديد من الأشخاص نظرًا لجودتها العالية وحسن تصنيعها، جعل هذا الأمر أودلف وأخوه يتوسعان في صنع الأحذية وزيادة نشاط شركتهم أكثر.
بدأ التحول الكبير في حياتهما بعد إقامة دورة الألعاب الأولومبية في برلين، وبعد فوز جيسي أوينز بالمركز الأول وكان من صنع حذاءه هو أودلف وصنعه بطريقة جيدة وجوده عالية، وإبدا جيسي الفائز بالمركز الأول إعجابه بصنع الحذاء فجاء التحول في حياتهم وسوق اهم لبيع الأحذية أكثر.
انفصل كل من أدولف ورودي داسلر سنة ١٩٤٧، أسس أدولف شركته الخاصة وأسماها أديداس، وذلك نسبة لاسمه فاسم الشركة اختصار من أدولف داسلر، فقد أخذ مقطع أدي وهو اسمه المستعار، وكذلك مقطع داس أتى من شهرته “داسلر” ليصبح اسم الشركة أديداس، وبدأ رودي أيضًا في تأسيس شركته الخاصة والتي أسماها بوما، وفي غضون فترة قصيرة أصبحا الشركات العالمية لصناعة الأحذية والملابس الرياضية، وتم تسجيل شركة أديداس رسميًا في عام ١٩٤٨.
تطورت شركد أديداس في وقت قصير بصورة كبيرة جدًا، واصبحت الشركة تتضمن بيع جميع الاشياء الأشياء التي تخص الرياضيين، مثل الملابس الرياضية، الأحذية، الأدوات الرياضية، وغيرها من الأشياء الرياضية الأخرى.
أصبحت شركة أديداس أيضًا تتولى رعاية الأحداث الرياضية الكبرى مثل دورة الألعاب الأولومبية مثلًا، وظلت الشركة في نجاح مستمر ورائدة في مجالها وتنتج كل ما يحتاجه الرياضيون.
توفى أودلف داسلر عام 1987، وترك خلفه امبراطورية كبيرة تعد الأولى والرائدة في تصميم المنتجات الرياضية أكملها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً