اتهمها بعدم العذرية ومدمن كحوليات.. قصة حب لم تكتمل وتنتهي بالطلاق!
قصة حب لم تكتمل
الزهراء علام
تمتلئ أروقة محاكم الأسرة بالكثير من القضايا التي يلاحق فيها أطراف الحياة الزوجية بعضهم البعض، أحدهما يرفض الانفصال، في حين يجد الطرف الثاني استحالة استمرار الحياة الزوجية فيلجأ للقضاء للفصل بينهما.
شهدت محكمة الأسرة بالجيزة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور دعوى طلاق للضرر، أقامتها زوجة تدعى " ن.أ " بعد زواج دام 8 أشهر فقط بعد أن اكتشفت طباع زوجها السيئة وعدم قدرتها على تحمل تصرفاته التي ألحقت بها الضرر النفسي والمادي.
تحكي صاحبة الدعوى، أنها تعرفت على زوجها أثناء الدراسة وباعتبارهما زملاء نشأت بينهما علاقة صداقة تطورت للحب وأنه تقدم للزواج منها وبالفعل تزوجا، لتكتشف أن الرجل الذي أحبته مدمن كحوليات، إلى جانب تناوله مخدر الحشيش، حاولت الزوجة الحديث مع زوجها أكثر من مره ونهيه عن هذه التصرفات ولكن بلا فائدة حتى اكتشفت مشكلة أخرى لم تجد لها مخرجاً منها سوى الطلاق.
وتقول " ن.أ " استمر زواجنا 8 أشهر ولم يقدر لنا أن نرزق بأطفال فطلبت من زوجها أن يزورا الطبيب لمعرفة سبب تأخر حملها لتكتشف في نهاية الأمر أن زوجها يعاني من مشاكل الإنجاب، ولن تتمكن الزوجة من أن تصبح أما في يوم من الأيام ، ومع طباع الزوج السيئة وعدم وجود أطفال لم تجد أسبابا لاستمرار الحياة الزوجية فطلبت منه الطلاق الودي، غير أنه رفض وشعر بالإهانة لسبب انفصالها وبعد مشادة كلامية بينهما انتهت بتعديه عليها بالضرب وإلحاق الضرر المادي والنفسي بها، فقررت اللجوء للقضاء غير أن ردة فعله كانت صادمة لها.
وفوجئت الزوجة باتهام زوجها لها في المحكمة، أنه عندما تزوجها لم تكن عذراء وقرر الإكمال معها لقصة الحب بينهما وأنها تخلت عنه الآن وترغب في الانفصال، كما أنكر أنه يعاني من أي مشاكل في الإنجاب وأنها حيلة فقط من زوجته للحصول على الطلاق منه.
طالب محامي الزوجة من المحكمة تحليل مخدرات للزوج لإثبات تعاطيه المواد المخدرة وعرضه على أحد الأطباء المختصين للوقوف على وضعه الصحي وإثبات ما إذا كان يعاني من أي مشاكل في الإنجاب من عدمه، إلي جانب تكذيب الزوج واتهامه لزوجته بعدم عذريتها كذباً.
جاء تقرير الطب الشرعي، بثبوت تعاطي الزوج للمواد الكحولية ومخدر الحشيش إلي جانب إثبات وضعه الصحي وقضت المحكمة بطلاق الزوجة للضرر دون المساس بأي حق من حقوقها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً