من صاحب القرار في الزمالك؟ أزمة القمة تكشف «المستور» داخل القلعة البيضاء
مجلس إدارة الزمالك
حسين العجيلي
مسلسل من الإثارة عاشته جماهير الكرة المصرية، على مدار الأيام الماضية، بعد إعلان نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، الامتناع عن استكمال مباريات الدوري الممتاز، وعلى رأسها مواجهة الأهلي، قبل الموافقة على طلباته الأربعة.
«المصري» نقطة بداية الأزمة
بداية الأزمة كانت عقب نهاية مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي، والتي شهدت العديد من الحالات التحكيمية الجدلية، حين أصدر الأبيض بيانًا رسميًا، اشتمل على 4 مطالب وهى : الأول التحقيق في أحداث المباراة وإيقاف حكم الساحة أحمد الغندور وحكم تقنية الفيديو.
الثاني عدم خوض الفريق الأبيض أي مباراة من مباريات الدور الثاني، قبل أن تستكمل الفرق المتنافسة جميع مباريات الدور الأول.
الثالث انتداب لجنة محايدة من خارج مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية لإعادة تنظيم وترتيب مباريات الدوري.
والرابع تحقيق جميع مطالب النادي السابقة.
محاولات لإقامة مباراة القمة بين الأهلي ضد الزمالك
عقد وزير الشباب والرياضة جلسة مع مجلس الأبيض، طالب الوزير مجلس إدارة نادي الزمالك بحسم موقفه حتى لا يتكرر المشهد السيئ في ملعب القاهرة الذي حدث من قبل، وبعد ذلك سيتم إخطار الأهلي بعدم الذهاب من البداية.
وكان حسين لبيب قاب قوسين أو أدنى من الاستجابة نوعا ما لطلب الدكتور أشرف صبحي، وكان قريبًا من خوض مباراة القمة التي تجمع الأهلي ضد الزمالك والتراجع عن قراره السابق.
وأثناء الجلسة تواصل حسين لبيب مع مجلس إدارة النادي لاتخاذ قرار نهائي بخوض المباراة، ثم بعد ذلك تغير القرار تمامًا عقب اجتماع مجلس إدارة الأبيض، الذي استقر فيه رسميًا على عدم خوض اللقاء.
الزمالك يقرر عدم لعب القمة لـ«ظروف قهرية»
بعد العديد من الجلسات أصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا يعلن فيه عدم خوض قمة الدوري المصري أمام الغريم التقليدي الأهلي، بسبب «ظروف قهرية» وعدم تواجد مبدأ تكافؤ الفرص، بحسب نص بيانه.
«تأرجح وتردد»، تساؤلات تركتها أزمة القمة
تضارب قرارات مجلس إدارة الزمالك، والتردد الذي عاشه على مدار أيام الأزمة، يدفعنا للتساؤل حول هوية العقل المدبر بالقلعة البيضاء، ومن يقود النادي داخليًا وارجيًا؟، ومن صاحب القرار النهائي في أزمة القمة، كما يدفعنا للنظر في توابع الأزمة.
إدارة الزمالك تستعد لاتخاذ قرارها النهائي اليوم الجمعة، بشأن خوض مباراة سيراميكا المقرر لها غدًا، عن طريق بيان سيعلنه النادي خلال الساعات القليلة المقبلة، والقرار الأقرب هو خوض المباراة، خاصة بعد استفسار الأبيض من الرابطة، عن مدى صحة مشاركة محمد شحاتة متوسط ميدان القلعة البيضاء، من الناحية القانونية.
وبعد اتخاذ القرار، أيًا كان هو، في نهاية الأمر، الذي ظهر بوضوح هو تأرجح إدارة الزمالك وعدم ثباتها على قرار واحد، وذلك حسب رؤية خبراء فنيين، وإداريين، يرون أنهم فشلوا في إدارة الأزمة، المصطنعة، كما يجب، وتركوا خلفهم تساؤلات عديدة.
من صاحب القرار الزمالك؟
هذا السؤال حضر في أذهان فئة ليست بالقلية من متابعي الكرة المصرية، عقب ظهور الفجوة الكبيرة، بين مطالب الإدارة الحالية للزمالك، وقراراتها المتأخرة، والتي قد تعود بالسلب على الفريق سواء على المستقبل القريب أو البعيد.
في لقاء تلفزيوني سابق، مع الإعلامي إبراهيم عبدالجواد عبر برنامج "الهدف" المذاع على قناة "أون تايم سبورتس 2"، قال حسين لبيب، «إن الأزمة المالية للزمالك كبيرة، لكن عندنا فكر اقتصادي، ممدوح عباس تبرع منذ قدومنا للنادي، وأعطيه حقه لأن تم تشويه صورته».
وتابع: «نحن لدينا لجنة استثمار بها 15 عضوا جاءوا ليخدموا الزمالك، لأنهم يرون أن المجلس محترم ويخدم النادي، وعندنا خطة علي المديين القصير والبعيد».
تلك التصريحات سلطت الضوء على نقطة مهمة في هذا الشأن، خاصة أنها عادت لأذهاننا فور اشتعال فتيل الأزمة، وظهور التردد الشنيع، الذي كُبدت به إدارة الأبيض الحالية، في قراراتها الأخيرة، وعلى رأسها قرار الانسحاب من مباراة القمة، فمن يكون صاحب هذه القرارات، هل الأشخاص الذين أشار إليهم رئيس القلعة البيضاء، لهم يد في القرارات الأخيرة؟ أم أن القرارات نابعة من ألباب المجلس الأبيض، هذا ما ستظهره الساعات المقبلة.
أزمة منتظرة
حال استقرار الزمالك على خوض لقاء سيراميكا كليوباترا المقبلة يؤكد أن الانسحاب كان من مباراة القمة فقط، وهذا الأمر سيشعل فتيل أزمة جديدة بين الإدارة والجماهير البيضاء، خاصة أن مواجهة الأهلي تعد مقدسة لدى الجماهير المصرية جمعاء.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً