مفوض السلم بـ«الإيكواس»: لا حرب على النيجر وباب الدبلوماسية مفتوح لحل الأزمة

عقد مفوض السلم والأمن في مجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية (إيكواس) عبد الفتاح موسى، منذ قليل مؤتمرا صحفيا من أكرا بعد اجتماع وزراء دفاع المجموعة.

وقال مفوض السلم بإيكواس، إن المجموعة تعمل على استعادة الدستور في النيجر، مشيرًا إلى أن كل الخيارات مفتوحة ومتاحة لحل الأزمة.

وأضاف موسي، أن الإيكواس تدعو إلى إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وعائلته وحكومته، مؤكدًا أن الإرادة السياسية هي من تتحكم في معداتنا العسكرية، بالإضافة إلى محاولة وقف عمليات التمرد داخل النيجر.

وتابع: نبحث خارطة طريق واضحة لحل أزمة النيجر، حيث إنها خلفت تداعيات اقتصادية سلبية، مؤكدًا على الاتفاق على متطلبات التدخل العسكري بالنيجر.

وأكد مفوض السلم بالإيكواس، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدافع عن مبادئها في أزمة النيجر، وما حدث لا يوفر بيئة أمنية سلمية، قائًلا: "لن نصمت عما يحدث في النيجر"، بالإضافة إلى أنه تم وضع العمليات الإنسانية في اعتباراتنا فهناك نحو 700 ألف لاجئ منذ بدء الأزمة.

وأشار إلى محاولة تفعيل القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب، موضحًا أنه يحدد بيئة الصراعات في غرب أفريقيا.

وقال موسي، إن المجموعة مستعدون للتدخل في النيجر متى تم إعطاء الأمر، ولكننا لا نعلن الحرب على النيجر، مؤكدًا أن باب الدبلوماسية مفتوح لحل الأزمة.