الخميس، 19 سبتمبر 2024

06:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تامر مصطفى لـ«للجمهور»: المحترفون يواجهون صعوبة في التأقلم بالدوري ومستوى اللاعب يحدد مشاركته

تامر مصطفى مع اسلام عبدالجليل محرر الجمهور

تامر مصطفى مع اسلام عبدالجليل محرر الجمهور

اسلام عبدالجليل

A A

- محمد صلاح يختلف عن الجميع بسبب عقليته

- سوق الانتقالات حاليًا متاحة على جميع الأشكال والألوان

- اللاعب المصري أفضل من السعودي لكنه غير ملتزم

- أوفا كانت لديه الرغبة في التطور

- الاستثمار سيدمر الكرة المصرية

يعد تامر مصطفى واحدا من أفضل مدربي الدوري المصري، خلال الفترة الماضية عقب قيادته لإنبي، خلال مجريات الموسم الماضي، وكان «للجمهور» حوار معه لمعرفة تطلعاته الموسم الجديد وتقييمه لتجربته حتى الآن مع الفريق البترولي.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

ذهبت لمدرسة الكرة بنادي المقاولون العرب، وعمري ثماني سنوات، وكان يُشرف على تدريبي كابتن لطفي نسيم، وسعيد الشيشيني، ودكتور زمزم.

ما الصعوبات التي واجهتك في بداية مسيرتك؟

أي شخص يتمني أن يصل لهدف، لابد أن يكافح ويتعب ويجتهد، من الطبيعي مواجهة الصعوبات، ولكنها أمر طبيعي في كل المجالات وليست كرة القدم فقط.

متى كانت أول مشاركة لك مع الفريق الأول؟

تم تصعيدي للفريق الأول بنادي المقاولون في السن الـ17، بعد ترشيح من كابتن بدوي عبد الفتاح، كان ذلك في دوري الدرجة الثانية، وشاركت مع المقاولون بعدما صعد الفريق للدوري الممتاز، وكنت أشارك باستمرار، واستطعت وضع اسمي ضمن التشكيل الأساسي بعد رحلة كفاح كبيرة.

كيف كان مشوارك مع الفريق الأول بنادي المقاولون؟

استطعت تحقيق العديد من البطولات مع نادي المقاولون، مثل بطولة كأس مصر وكأس إفريقيا، وكنا جيلا مميزا في ذلك الوقت.

لماذا قل الاعتماد على قطاع الناشئين؟

في البداية مسمى الاحتراف لم يكن منتشرا مثل تلك الأيام، وكان لا يوجد لاعبون عقودهم تنتهي، فكنا لا نرى أن فريقا كاملا يتم تغييره، كل فريق كان يقتصر على لاعب أو اثنين بحد أقصى خلال فترة الانتقالات، لكن حالياً السوق متاحة واللاعبون متنوعون على جميع الأشكال والألوان، وأصبحت عملية التعاقد أسهل، والسبب وجود دعم مالي كبير.

هل عدم الاعتماد على قطاع الناشئين يمثل مشكلة بالنسبة لهم؟

من المؤكد يتسبب عدم الاعتماد على قطاع الناشئين في مشاكل كثيرة للناشئين، وأرى أن جاهزية بعض اللاعبين الكبار هي التي تجعل الأندية لا تُغامر مع الناشئ، وبعض الأندية لا تُطيق الصبر عليه، الجميع يريد النتيجة السريعة، وهذا ما يُقدمه اللاعب الكبير.

هل تتوافق أهداف النادي مع المدير الفني في تصعيد الناشئين؟

من المهم أن تكون سياسة الإدارة تتمثل في الاعتماد على قطاع الناشئين، وتصعيد عدد من اللاعبين كل موسم، وهذا يحدث دائماً في نادي إنبي، على سبيل المثال: « محمود كهربا، صالح جمعة، أحمد رفعت، صلاح محسن، محمد حمدي»، وأنا لا يهمني سن اللاعب، بل مستواه في المقام الأول، وأفضل مشاركة اللاعبين الشباب بسبب مروري بهذه التجربة من قبل، «اللعيب الصغير بيبقى محتاج فرصة علشان يموت نفسه ويستغلها»، طريقة تطوير اللاعب الناشئ تأخذ وقتا أقل، عكس الكبير« اللاعب الكبير مشاغله ومشاكله كتير».

ماذا عن قطاع ناشئى إنبي؟

نادي إنبي يمتلك مجموعة مميزة من الناشئين، وهناك بعض اللاعبين يمثلون إضافة قوية للفريق الأول خلال الفترات المقبلة، وذلك بالتعاون مع الإدارة الفنية لقطاع الناشئين بقيادة كابتن إمام محمدين، وعماد جابر.

ما أهم مكاسب فترة عملك في ناشئي دجلة؟

أهم مكاسب فترة عملي مع ناشئي وادي دجلة، تتمثل في تعلم الصبر، وعندما ترى اللاعب يتطور ويتشكل في مرحلة تكوينه تتعلم الصبر.

ما هي مشكلة مدربي قطاعات الناشئين؟

هناك مشكلة كبيرة في قطاعات الناشئين، أولى المشاكل تتمثل في وضع ضغوط على اللاعبين للفوز بمباريات لن تفيد النادي في شىء، ولكن الأمر مختلف حاليا في نادي إنبي، ونعتمد على تأسيس اللاعبين، لتزويد الفريق الأول بمستويات متقدمة من اللاعبين و«تقنية عالية».

ما رأيك في الاستثمار في قطاع الناشئين؟

الاستثمار يجب أن يدار بشكل مُختلف، «عاوز تعمل فكر استثماري يبقي بعيد عن قطاع الكورة نفسه»، مثل الأكاديميات، التي يجب أن يتم فصلها عن الدوري الرئيسي، وعلى اتحاد الكرة الاهتمام بمدربي قطاعات الناشئين، لأنه العنصر الأهم في المنظومة، وهناك أمر ضرورى وهو الاهتمام بمسابقات قطاع الناشئين.

ما السبب في وصول محمد صلاح إلى هذه المكانة؟

سبب وصول محمد صلاح لهذه المكانة، العقلية المختلفة التي يتمتع بها اللاعب، ويُمثل صلاح مصدر فخر لنا و«دائمًا رافع اسم مصر»، من الممكن أن نرى لاعبين جيدين في المستقبل ولكن من الصعب أن نرى لاعبا آخر مثل صلاح.

هل البيئة غير الجيدة تُؤثر على اللاعب؟

اللاعب الجيد في البيئة السيئة المليئة بالمشاكل، مثل المدرب غير المؤهل للتدريب، وهناك ملاعب غير مؤهلة للاستخدام، ومسابقات غير منتظمة.

هل ممكن نشوف تجربة منتخب بلجيكا وإن اللعيبة تاخد كورسات وهيا بتلعب؟

رأينا محمد النني مع أرسنال يلعب مع الفريق، ويمارس تطوره على المستوى التدريبي، ليكون مؤهلا لمنصب إداري أو فني داخل النادي بعد الاعتزال، لذلك فالغرب يختلف عنا دائمًا في كل شىء، على مستوى التثقيف والتطوير والاطلاع، لذلك من المهم أن يكون جزءا من مداخيل اتحاد الكرة يتم استثمارها في كيفية تطوير المدربين.

هل المدير الفني يُعطي فرصة للمساعدين؟

عملت مع كابتن علاء نبيل، وأنور سلامة، ومحمد عبد السميع، الجميع كان يتيح لي الفرصة أن أشارك، لكن هناك اختلافا بين الرأي والقرار.

أنا من مدرسة المشاركة، وبحب أدي مساحة للمساعدين ودا مش عيب، لكن القرار بياخده شخص واحد وهو المدير الفني ، علشان هو الوحيد االلى بيتحمل المسوؤلية وفي وش المدفع.

ما الاختلاف بين التجربة في السعودية ومصر؟

في السعودية الأمور مختلفة بالنسبة للإمكانيات، الملاعب، المواعيد، الالتزام، الانضباط ، الجداول، البيئة في السعودية تساعد على النجاح، بصورة كبيرة، حتى خامة اللعيبة مطيعة وتتطور يوما عن ما قبله.

أما عن مصر فينقصنا شوية تنظيم، اللعيبة في مصر أعلي والمواهب أكثر، لكن مشكلتنا في التنظيم، وفي استغلال الإمكانيات، لذلك فالسعودية وصلت لمرحلة بعيدة جداً، نقص الإمكانيات ليس عائقا الأهم استغلال الموارد والتنظيم الجيد.

الفرق بين لاعب الدرجين الأولى والتانية

لا يوجد فرق بين لاعب الدرجتين الأولى والثانية، سوى أن لاعب الممتاز متشاف كويس واسمه مسمع، وقدر يكسر حاجز الرهبة والخوف، عكس لاعب الدرجة التانية دايما بيبقي «كاشش» وقلقان، ويأخذ وقتا لينسجم مع الأجواء الجديدة، وفيه لاعيبة كتير من اللعيبة جاية من الدرجة التانية والتالتة، لكن في بعض المدربين بيخافوا يتعاقدوا معاهم بسبب الأسباب اللي ذكرتها فوق، لعيبة إنبي كلها جاية من الدرجة التانية وواخدين مركز سادس في الدوري وهيلعبوا سيمي فاينال كأس مصر قدام الأهلي.

تجربة نادي المقاصة شايفها إزاي

تجربة المقاصة لم تكن فاشلة إطلاقًا، الإمكانيات كانت ضعيفة جداً، ومن خلال تلك التجربة حصلت على بعض العروض، منها عرض الجونة، بعد رحيلي عن المقاصة الفريق لم يحصل على أربع نقاط.

تجربة الجونة هل تسرعت في قبول المهمة ؟

لم أتسرع في قبول تجربة الجونة، لكن الوقت لم يكن مناسبا، لكن أنا كنت محتاج لعيبة بشكل معين غير الموجودين، ولو رجع الزمن بيا تاني هروح نادي الجونة، بسبب تعامل الإدارة المحترف.

هل تجربة إنبي جاءت كإنقاذ لكابتن تامر مصطفي؟

لم تكن إنقاذا، اجتهد دائمًا واسع للتطور دائما، لكن تجربة الجونة «بروزت» الشغل، والناس عرفتني بشكل أكبر من خلالها، العمل في بيئة كويسة ولعيبة كويسة، يخليك تقدر تحقق نجاحات كبيرة.

ما هي طموحاتك عند تولي قيادة إنبي؟

لم أكن أتوقع أن أصل لهذا المركز، ومقدرش أقول غير كدا وإلا هكون بكذب، لكن هناك فرق بين التمني والتوقع، دائمًا كنت أريد أن أفعل أفضل شىء في كل ماتش، التوقع انت تفعل ما عليك وفي الأول والآخر هو توفيق من ربنا.

التقييم في مصر مقتصر على النتيجة

عانيت في المقاصة والجونة من التقييم بالنتيجة، عندما تفوز تكون أحسن مدير فني وعندما تخسر تكون أسوأ مدرب في الدنيا، هناك بعض الناس ترى الكرة بعين مختلفة، لذلك ترى التقييم بالنسبة لهم على الأداء قبل النتيجة.

ليه الأندية بتتعاقد مع لاعيبة أفارقة ومش بتستفاد منهم؟

بعض اللاعبين يواجهون صعوبة في التأقلم، وفي بعض الأوقات يكون الاختيار غير صحيح، وأحيانا اللاعب لا يساعد نفسه، وممكن تكون شخصية اللاعب ضعيفة لا تتحمل الضغط.

وفى أوقات أخرى ممكن تختار لعيب 50% لكن شخصيته قويه ويقدر يتأقلم فيروح لبعيد، مثل إيبوكا لم يكن يسمع أحد عنه، حتي طالب كابتن حلمي بالتعاقد معه، وحاليًا يُعد من أحسن الفروده التي جاءت مصر آخر 10 سنوات ، مابولو نفس الأمر، الأهم أن تكون مُلما بجميع الأمور، وأن تكون ماذا تريد من اللاعب، «لأن لو هجيب لعيب كويس كدا هتعاقد مع 100 لعيب لكن لو هجيب لاعب محتاجه هجيب 2 أو 3».

هل تامر مصطفي يعتمد على الأسكاوتنيج «الكشافة»؟

طبعًا لكن الأسكاوتنيج مش بيبقي كل حاجة، مثلا أرقام اللاعب لا تمثل أهمية كبيرة أهم حاجة إمكانيات اللاعيب، بعض اللاعبين أرقامهم ليست جيدة لكن يمتلك إمكانيات هائلة، ولم يستطع استغلالها بسبب المنظومة التي لم تساعده على ذلك، وعلى النقيض الآخر بعض اللاعبين يؤدون بمستوى عال وعندما ينضمون لبعض الفرق لا يقدمون الأداء المنشود، لذلك أقول دائمًا إن الأرقام خادعة بسبب تذبذب المستوى.

إزاي قدرت تطور أحمد أمين أوفا؟

من المهم كيفية التعامل مع اللاعب على المستوى النفسي، أوفا قبل وصولى سجل 3 أهداف خلال الدوري الأول وأنهي الدوري برصيد 10 أهداف، استطعنا العمل معه على جميع المستويات البدني والنفسي، لكن اللاعب كانت لدية الرغبة في التطوير، لذلك لم نواجه صعوبة في هذا الأمر، وهناك الكثير من اللاعبين تطوروا أيضاً، مثل رفيق كابو وأحمد نادر حواش، ومحمد حمدي، وكالوشا، وصبيحة وعلي فوزي، والحراس التطوير كان شامل.

في حال وجود عروض هل سيسمح لأحد بالرحيل؟

لن نسمح برحيل أي لاعب هذا الموسم، الموضوع يختلف هذه السنة، ليس من الطبيعي عندما يظهر أبيعه ولن نستطيع فعل شىء.

لاعب كنت تتمني تدربه؟

أحمد سيد زيزو

أحسن لاعب في مصر الموسم الماضي

حسين الشحات، محمد عبد المنعم

أحسن محترف في الدوري المصري

وليد الكارتي ، مابولولو

أحسن مدير فني في الدوري المصري

مارسيل كولر

أصعب مدير فني واجهته الموسم الماضي

باتشيكو

أصعب مدير فني واجهته في مسيرتك

ايهاب جلال

أحسن محترف في تاريخ مصر

محمد صلاح

search