«بخاف من غدر الوسط الفني».. راندا البحيري تحتفل بـ«سن النضج»
راندا البحيري
محمود الجلفي
يحل اليوم 18 أغسطس 2023 عيد ميلاد الفنانة راندا البحيري الـ40، وهي من مواليد عام 1983، دخلت السينما من خلال مشاركتها في الإعلانات والفيديو كليب، لتدخل من بوابة الفن الكبري عبر الدراما التلفزيونية عام 2000 بمشاركتها في مسلسل «أولاد حتتنا»، لتشارك بعده في عدة أعمال أبرزها «الليل وآخره، وعفاريت السيالة».
ودخلت راندا عالم السينما وانطلقت بقوة بعد أن شاركت في فيلم «أوقات فراغ» والذي أنتج عام 2006، لتنطلق بعده بالمشاركة في العديد من الأفلام، أبرزها «فيلم خليج نعمة، وبدون رقابة، وأحاسيس».
«حب نادي الزمالك»
تحب «البحيري» نادي الزمالك، وتظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعصبية شديدة وقت هزيمته، وفرحة كبيرة عند تحقيق الزمالك أي بطولة، وحصلت على حب العديد من متابعين ومحبي نادي الزمالك، وكانت تخرج إلى الشوارع بعد الفوز بالبطولات للاحتفال.
شاركت مع الفنانة الكبيرة «عبلة كامل» من خلال مسلسل سلسال الدم وحققت نجاحًا كبيرًا، وحازت على إعجاب النقاد بالعمل، وقالت في تصريح سابق عن صعوبة الشخصية وخوفها من التجربة وقوة الدور الذي تقوم به: «الدور بشكل قوي، وبحفظ الورق، وبحضر المسلسل في مواعيدي، عشان أكون قد التحدي».
وتابعت راندا تصريحاتها عن مسلسل سلسال الدم، قائلة: «أما الفتاة الصعيدية «عليا» والتى أقوم بدورها، من أصعب الشخصيات التي قدمتها في حياتي، لدرجة أنني عندما اتعرض عليه الدور في أول جزء كنت بفكر في الرفض، لخوفي من الشخصية، لذلك خضعت لتدريبات على اللهجة الصعيدية لكي أجيد أداء شخصية الفتاة الصعيدية، وحتى يصدقها المشاهد وتصل إلى قلبه وعقله».
دخولها عالم البزنس
أعلنت راندا سنة 2019، عبر حسابها الرسمي على انستجرام عن دخولها عالم البزنس إلى جانب عملها الفني، وأشارت إلى تجهيزها فتح كافيه بالإسكندرية، وشاركت صورة لها برفقة إحدى صديقاتها من داخله، لينجح المشروع وتفتتح بعده عدة أفرع.
جاء قرار «البحيري» بالاتجاه للبزنس نتيجة الخوف من غدر الوسط الفني، نتيجة التجارب السابقة لفنانين غدر بهم الزمان، وقالت في تصريحات تليفزيونية: «الفن به قليل من الغدر والرزق بيد ربنا، لكن كمهنة ممكن تسيبك في أي وقت وياما نجوم كبار وقعدوا في البيت».
وشاركت مؤخرا في فيلم توكسيك الذي انتهي تصويره بعام 2022، ولم يعرض حتى الآن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً