الإثنين، 25 نوفمبر 2024

01:17 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«قبيلة كونياك».. يقطعون رؤوس الأعداء ويحتفظون بها كتذكار

كونياك

كونياك

أسماء أبو شادى

A A

لو فكرت تسافر الهند يبقي لازم يكون عندك خلفية عن عاداتهم وتقاليدهم، حيث تختلف هذه العادات من ولاية إلى أخرى، وعلي الرغم من أن بعض المناطق الحضرية الصاخبة في هذه الدولة الشاسعة مزدحمة بالسكان، إلا أن البعض الآخر نائية وخصبة وقد تكون مليئة بالجبال.

يقدم لكم موقع الجمهور في هذه السطور القليلة، أغرب عادات الهند ومن ضمنها حكاية صائدو الرؤوس.

قبيلة كونياك

بمعزل عن التكنولوجيا، يوجد عدد من القري النامية حول العالم تحديداً الهند يمارسون بعض العادات القديمة التي تتسم بالوحشية وانعدام الإنسانية وهي قطع رؤوس الأعداء.

توجد قبيلة «كونياك» في ولاية ناجالاند الشمالية الشرقية وهي مجاورة لولاية الهند الشرقي« ميانمار»، وتشتهر بكونها موطناً لـ 16 قبيلة أصلية لكل منها ثقافتها الخاصة وطريقة حياتها التي تختلف عن الأخرى.

قطع رؤوس الأعداء

اشتهرت قبيلة كونياك بعدة عمليات قتل متوحشة للأعداء، فلم يكتفوا أبناء هذه القبيلة بقطع رؤوس أعدائهم فقط، بل يتباهون بها عند إقامة طقوس احتفالية على شرفها.

ورغم صغر عدد هذه القبيلة، إلا أن الطقس السائد بينهم هو قطع رؤوس المحاربين الأعداء ثم يقومون برسم الأوشام على وجوه القائمين كنوع من الفخر والعظمة، ولكن مع انتشار الديانة المسيحية في ولاية ناجلاند الهندية انتهت هذه الممارسات الوحشية.

وما تبقي اليوم من القبيلة هم المعمرون فقط، وعلى الرغم من أن مظهرهم قد يثير الاشمئزاز والخوف، إلا أنهم في حقيقة الأمر يتمتعون بالطيبة وبكرم الضيافة.

وقبيلة كونياك تقيم في ولاية ناجالاند ويعرفون بغزوهم للقري المجاورة والاستيلاء عليها وقطع رؤوس كل ما فيها، ثم يقومون بتجميع هذه الرؤوس لتكون مثابة غنيمة لهم، كما عرفت أيضاً بصناعة البارود وأعمال النحاس، وذلك إلى جانب صناعة الأدوات المستخدمة في الحروب كالسواطير.

المعمرون

ويعد المعمرون فيها هم آخر ما تبقي من سلالة هذه القبيلة الذين تقبلوا بالديانة المسيحية، ومن ثم منعوا ممارسة هذه الطقوس المروعة والعنيفة في الأربعينيات، وكانت آخر قطعة من رؤوس المحاربين في سنة 1969.

search