طرق لا تتخيلها لدفن الموتى حول العالم، منها التجميد وطعام للنسور
أغرب طرق دفن الموتى في العالم
الزهراء علام
أغرب طرق دفن الموتى في العالم، يمثل الدفن والطريقة التي يعامل بها الموتى جزءًا أساسيًا من التقاليد الثقافية والدينية في مختلف المجتمعات، ومع أن الدفن جزء متأصل وأقدم طريقة عرفها البشر منذ أن قتل قابيل أخيه هابيل وبعث الله له غرابا يعلمه كيف يتعامل مع جثة أخيه.
وبمرور الزمن تحولت طريقة التعامل مع الموتة لتصبح جزءا من ثقافات مجتمعة، فمثلا هناك بعض الطرق الغريبة والمثيرة للاهتمام التي يتخذها الشعوب في بعض الثقافات والبلدان للتعامل مع موتاهم وفي هذا السياق نستعرض أغرب طرق الدفن أو معاملة الموتى حول العالم.
مصر القديمة، مراسم التحنيط
جرت في مصر القديمة، أغرب مراسم الدفن على الإطلاق والتي ما زالت لغزا محير للعالم، حيث تمت مراسم تحنيط الموتى، واتباع طرق معقدة للحفاظ على الجسد حتى بعد مرور آلاف السنين، كان المصريون القدماء يعتقدون أن مراسم التحنيط في الدفن تساعد الروح على العودة إلى الجسد بعد الموت لإيمانهم برحلة البعث والخلود.
سيبيريا، تجميد الموتى
يلجأ البعض في سيبيريا، لدفن موتاهم في التربة المجمدة لفترات طويلة، حيث يعتقدون أن البرد يحفظ الجثة ويساعد الروح في العودة للجسد، وهناك في سيبيريا، مقابر تعرف بمقابر التجميد والعودة إلى الحياة، يبلغ الدفن بها نحو بربع مليون دولار للجثة الواحدة، تقوم على فكرة دفن الشخص في مرحلة الاحتضار فور توقف وظائفه وقبل موت دماغه، حيث يحقن الدم بمانع تجمد ويحفظون الجثة في درجة حرارته 196 تحت الصفر آملين أن يعود إلى الحياة بعد سنوات من تجميده,
زرع الميت في شجرة
تمتلك بعض القبائل حول العالم مثل منطقة في الفلبين وبعض الجزر النائية، تقاليد خاصة في دفن الأموات، حيث تقوم هذه القبائل بوضع الجثث على أغصان الأشجار، أو وضع الجثة داخل شجرة قائمة بالفعل تجوف من قبل أسرة المُتوفى، وهو ما يعرف بكبسولة موندي، حيث يوضع الجثمان بداخلها ثم تدفن بالأرض، ويزرع فوقها شجرةـ لاعتقادهم بأن الأشجار تجعل الروح أقرب إلى السماء وتحميها من الأرواح الشريرة، وهناك نوع آخر يعرف بمقابر الغابات.
الهند، حرق الجثث ونثر الرماد في الماء
تتبع الهند طقوسًا دينية في التعامل مع موتاهم، يوضع الجثمان على عربة تغطيها الزهور وينقل لمكان الجنازات المخصص للحرق، يوضع على مجموعة كبيرة من الأخشاب التي تغطى بالأغصان الجافة لتسهيل حرقها، ويغسل الميت بماء الورد ويلف بثوب محاط بأطواق الورد، وبعد انتهاء عملية الحرق يجمع الرماد المتبقى في إناء، ينثره أهله فوق مياه نهر الغانج، لما له من قدسية لديهم، مؤمنين بنظرية تناسخ الأرواح، وهي الطريقة التي يكرم بها الهندوس رحلة موتاهم الأخيرة.
في الصين، إطعام الميت للنسور
يعتقد السكان في إقليم التبت، أن جسد الميت أصبح بلا قيمة، لذا يقدمونه للطيور الجارحة، يعتقدون أن هذه الطقوس تمنح روح المتوفي فرصة للرجوع للطبيعة، ويعتبر من الطقوس المقدسة لديهم والمعروفة باسم “سكاي بيريال”، أى العودة للسماء.
مدغشقر، احتفال سنوي بجسد الموتى
يعتبر شعب المارينا في مدغشقر من أغرب الشعوب في العالم، يستخرج جثث المتوفين، بين شهرى مايو وسبتمبر، من أجل استبدال الأكفان بأخرى جديدة، وتزين الموتى، ووفقا لموقع "sputnik"، فأن الميت يدفن 9 أشهر في العام، ويقضى 3 وسط عائلته يحضر فيهم مناسبات العائلة السعيدة حيث تؤجل العائلات مناسبتهم لهذه الفترة، وتشتهر هذه العادة أيضا مع مناطق في أندونسيا.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً