«عقلها سليم ولا لاء؟».. مفاجأة في الكشف الطبي على قاتلة ابنها في فاقوس

انتهت اللجنة الخماسية، المشكلة بقرار من محكمة جنايات الزقازيق، والتي تضم خبراء الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة، من فحص حالة سيدة فاقوس، «هناء محمد حسن»، 30 عاما، والمتهمة بقتل ابنها وطبخه، وتناول أجزاء من جسمه بالشرقية.

«غير طبيعية»

واستمعت اللجنة لأقوال الشهود من أسرة المتهمة وجيرانها، والذين أكدوا في شهاداتهم على أنها غير طبيعية، ودائمة الصراخ بمفردها، وتتحدث مع نفسها بدون سبب.

وفجر الشهود مفاجأة، حينما أكدوا أن المتهمة انعزلت عن الناس، وعن أسرتها بعد انفصالها عن الزوج، وقررت أن تعيش هي وابنها في منزل مهجور «غير آدمي»، وهو ما تأكدت منه النيابة العامة بمركز فاقوس، خلال معاينتها الأخيرة لمسرح الجريمة.

«لجنة لفحص صحة قواها العقلية»

وتقوم اللجنة الخماسية التي تضم أساتذة الطب النفسي بجامعتي المنصورة والزفايق، بإعداد التقرير الخاص بحالة المتهمة النفسية والعقلية، تمهيدا لتقديمه للمحكمة في الجلسة القادمة، المقرر لها يوم 22 أغسطس الجاري.

كان محامي المتهمة أحمد محمد حمد، طلب من محكمة جنايات الزقازيق في الجلسة الماضية، عرض موكلته على لجنة خماسية من أساتذة الطب النفسي، تكون تابعة لأي جامعة مصرية، وطلب استبعاد مستشفى العباسية بعد تشكيكه وعرضه القصور التي تضمنها التقرير الطبي السابق والصادر منه، الذي أكد سلامة القوى العقلية للمتهمة.

تعود الواقعة، لبلاغ تلقته أجهزة الأمن بالشرقية، بقيام أم بقتل ابنها لتأكله، وبالانتقال لمسرح الجريمة، تم التأكد من صحته، وتبين أن المتهمة تدعى «هناء محمد حسن»، 30 عاما، واعترفت بقتل ابنها داخل منزلها، وتقطيعه تمهيدا لطبخه.

وأكدت تحريات مباحث فاقوس، أن الأم قتلت ابنها باستخدام ساطور، ثم وضعته في دلو، وطبخت أجزاء من جسده ومنها الرأس، وهو ما دفع محاميها للمطالبة بعرضها على لجنة خماسية من «الطب النفسي»؛ لبيان مدى قواها العقلية.