الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:15 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«إن كيدهن عظيم»، قصة المومياء الصارخة التي تسببت في مصرعها سيدة

المومياء الصارخة

المومياء الصارخة

أمة الله عمرو

A A

“إن كيدهن عظيم”، تلك العبارة هي الوحيدة المعبرة عن قصة “المومياء الصارخة”، التي تم العثور عليها في غرفة الدفن الملكية، في مقبرة رمسيس الثالث، وتبين أنها لشاب مجهول الهوية ما بين عمر الـ18 والـ20 عامًا.

تعد أشهر مؤامرة في التاريخ المصري القديم، هي التي تم تدبيرها لقتل الملك “رمسيس الثالث”، ثاني ملوك الأسرة العشرين، والذي أكد هذه المؤامرة ثلاث برديات.
 

خطة الملكة تي وموظفي القصر وأحد الكهنة

أيقنت الملكة “تـي” أو “تـتي” إحدى زوجات “الملك رمسيس الثالث"، أن الملك لن يجعل ابنها “بنتـاؤر” ولياً للعهد، فصمّمت على التخلص منه، ثم إعلان ابنها ملكاً، واشترك معها اثنان من كبار موظفي القصر، وهما “مسـد سـو رع”، و"بـاك آمـون”، وكانت مهمتها توصيل رسائل الحريم إلى أمهاتهن وأخواتهن، وجاءت نصًا “أثيروا القوم، حَرِّضوا الأعداء ليبدأوا الأعمال العدائية ضد سيدهم”. 

المومياء الصارخة

واشترك معها أيضاً بعض الضباط وحراس القصر، وأحد الكهنة، وست من نساء الحريم كنَّ واسطةً بين الملكة وشركائها في الخارج. وقبل أن يسدد المتآمرون ضربتهم، عملوا على إثارة الفرق المعسكرة في بلاد “النوبة” لتشق عصا الطاعة ضد الملك، ولجأوا للسحر ليستعينوا به على جلب الضرر والبلاء على الملك وأعوانه.
 

موته نتيجة ذبح قطعي في الرقبة بسبب الخيانة
 


وقد أعلن الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية رسميا، عن كشف أثري مهم حول حقيقة مومياء الملك رمسيس الثالث وظروف وفاته، فتم الكشف والتأكد من أن الملك قتل بسكين حاد تسبب في قطع ذبحي في الرقبة، أحدثه القاتل الذي فاجأ ضحيته من الخلف.

وتم لف جسده بجلد الماعز وليس الكتان المعتاد، ولم يكن جلد الماعز طاهرا في العقيدة المصرية القديمة، حيث اعتبر الماعز من الحيوانات التي تعادي إله الشمس رع، وكانت موميائه معروفة باسم "المومياء الصارخة" وذلك بسبب أنه أجبر على قتل نفسه وتحنيط جسده وهو في حالة صراخ، وبعد ذلك عندما تم كشف المستور، قضت المحكمة بإعدام “بنتاؤر” وثلاثة آخرين. 

غرفة دفن رمسيس الثالث

وهذا أيضا ما حدث مع الباقي حكم على بعضهم بالسجن وآخرون تركوهم ليقتلوا أنفسهم بأيديهم، ، وبتروا الأعضاء وحرقوا بالنار ووزع رماد أجسادهم على طرقات مصر ليمنعوا من الخلود، أما عن مصير الملكة “تـي”، فإنه لا يزال مجهولاً، وذلك لأن الوثائق لم تسجل الجزاء الذي نالته حتى الآن.


تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search