تناول اللحوم الحمراء «مؤشر خطر» للإصابة بمرض السكر .. تفاصيل

يعتبر داء السكري من أكثر الأمراض انتشارًا في جميع أنحاء العالم، ومن أبرز أنواع السكري «داء السكري من النوع الثاني» ويعتبر هو أكثر الأنواع انتشارًا وتحدث الاصابة بداء السكري من النوع الثاني، نتيجة لعجز البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من الأنسولين، للحفاظ علي مستويات السكر في الدم .

أعراض داء السكري من النوع الثاني

قد لا تظهر أعراض محددة لمرض السكري من النوع الثاني، ولكن يمكن اكتشافه من خلال بعض الأعراض وفقًا لموقع "Medicine Net" ما يلي:

1. العطش

علي الرغم من أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد لا تظهر عليهم أعراض محددة، فإن زيادة العطش هي أحد الأعراض المميزة لداء السكري من النوع الثاني، ومن الممكن أن يصاحب العطش المتزايد أعراض أخري، مثل كثرة التبول، الشعور بالجوع غير المعتاد، جفاف الفم، زيادة الوزن أو فقدانه.

2. الصداع

من الأعراض الأخري التي يمكن أن تحدث في حالة استمرار ارتفاع مستويات السكر في الدم هي التعب، وعدم وضوح الرؤية، والصداع.

3. الالتهابات

في كثير من الأحيان لا يتم التعرف علي مرض السكري من النوع الثاني إلا بعد ظهور عواقبه الصحية السلبية وتُعد بعض أنواع العدوي والقُرح التي تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء وهي مؤشر خطر للاصابة بمرض السكري من النوع الأول.

أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

يمكن لبعض العادات اليومية السيئة، أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومنها:

التدخين.

زيادة الوزن أو السمنة.

عدم ممارسة الرياضة.

تناول اللحوم المصنعة والدهون والحلويات.

تناول اللحوم الحمراء التي تزيد مستويات الدهون الثلاثية.

انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد أو الجيد.

التاريخ العائلي أو الوراثة.

يزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بعد عمر 45 سنة

العواقب المحتملة لارتفاع نسبة السكر في الدم

من أبرز العواقب المحتملة لارتفاع نسبة السكر في الدم غير المعالجة ما يلي:

مشاكل الأعصاب.

فقدان البصر.

تشوهات المفاصل.

أمراض القلب والأوعية الدموية.

غيبوبة السكري (التي تهدد الحياة).

داء السكري والنظام الغذائي

يمكن أن يساعد التحكم الجيد في مستويات السكر في الدم من تقليل مخاطر الاصابة بمضاعفات مرض السكر لذلك يجب علي مريض السكري من النوع الثاني أن يقلل من تناول الكربوهيدرات والدهون والبروتين والتحكم في السعرات الحرارية اليومية واتباع الطرق الأتية:

ممارسة الرياضة

تساعد التمارين المنتظمة بما في ذلك المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا علي خفض مستويات السكر في الدم ويقلل النشاط البدني من دهون الجسم ويُخفض ضغط الدم ويساعد علي الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

الحد من التوتر

يؤدي الاجهاض إلي زيادة مستويات السكر في الدم ويتم الحد من التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس.

الأدوية

يوصي الأطباء بتناول بعض الأدوية للتحكم في مستويات السكر في الدم مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

الأنسولين

يتناول بعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني الأنسولين، بجانب الأدوية الفموية ويُستخدم الأنسولين أيضًا في “فشل خلايا بيتا” وهي حالة لا ينتج فيها البنكرياس الأنسولين استجابة لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم وفي حالة عدم إنتاج الجسم للأنسولين فإن العلاج الأمثل هو حقن الأنسولين