غموض في وفاة فتاة شنقاً بالفيوم بعد خلاف مع زوجها .. القصة الكاملة
صورة أهالي الضحية بقسم شرطة الفيوم
محمد ممدوح
حالة من الحزن تسيطر علي أهالي قرية دمشقين، التابعة لمركز محافظة الفيوم، بعد خبر وفاة فتاة تدعي "أسماء. ط" في مقتبل العمر تاركة ثلاث أطفال في ريعان شبابهم، وتضاربت أقوال سبب الوفاة بين انتحارها شنقًا أو مقتلها علي يد زوجها الذي يدعي "ح .ن" موظف، وتواصل موقع "الجمهور" مع مجدي. ن" إبن خال المجني عليها لكشف ملابسات الواقعة .
بداية الخلاف بين الزوج وزوجته
قال "مجدي.ن"، إبن خال المجني عليها، إنه خلال الفترة الآخيرة حدثت خلافات كبيرة بين إبن خاله وزوجها وكانت تصل إلى حد الضرب بينهم، وفي النهاية كانت تنتهي بالصلح، وبسبب تكرار هذة المشاكل بيننهم كان جيران المجني عليها شاهدين على جزء كبير منها، وأضاف أن الخلاف الأخير بينهم حدث منذ أيام وتحديدًا بليلة الواقعة، وتواصل زوج المجني عليها، مع والدها بسبب حدة الخلاف بينهم، وتوجه والدها علي الفور إلى محل إقامة بنته وتم الصلح كالعادة بينهم.
وأشار إبن خاله المجني عليها، أنه قبل نزول خاله من الشقة سأل زوجها هل هناك خلافات أخرى أو مشاكل، فرد الزوج أن الموضوع إنتهي، ووعده أن غدًا سيأتي هو وزوجته إلى محل إقامة الوالد لشرب الشاى والجلوس معهم كأسرة واحدة، وسأل إبنته هل تود الذهاب معه إلى منزلهم، وكان الرد منها بعدم رغبتها في النزول معه لأن الخلاف إنتهي، وغدا ستأتي مع زوجها، فتوجهه والد أسماء إلى المقهي في تمام الساعة الواحدة والنص صباحًا علي حد قول "مجدي".
كيف تم إبلاغ والد أسماء بتعب إبنته
يحكي مجدي أنه في صباح اليوم التالي توجهة إلى مخبز الخبز الخاص بالقرية، وشاهد خاله ولكن كان عليه آثار التعب وقلة النوم، فسأله فقال له أنه نشب خلاف بين إبنته وزوجها أمس، وذهب متأخرًا لها وإنتهت بالصلح، وقال خاله إنه ذاهب إلى الغيط لديه بعض الأعمال سينتهي منها ويذهب إلى المنزل، ولكن بعد وقت ليس بطويل تفاجئ والد المجني عليها بإتصال من والد زوج إبنته، ليخبرة أن إبنته تعاني من إغماء وفقدان للوعي، فذهب والد أسماء مسرعًا إلى محل إقامة إبنته، ليشاهد إبنته بملابس خروج ويتم إسعافها عن طريق زوجها، وتم إستقلال سيارة لنقلها إلى المستشفي.
وذكر مجدي " إحنا كنا فاكرينها مغمي عليها وكنا بنفوقها منعرفش إنها كانت ميته، وركبنا العربية ورايحين علي أساس إنه إغماء، وهنرجع تاني، وقولنا يمكن السكر هبط من إنها مكلتش بليل، أو من الزعل".
ودار حديث بين والد أسماء والد حمادة، وقال والد أسماء " هي تبعت إزي دا أنا سايبها الساعة 1.5 بليل، وكانت كويسة، ورد عليه وقاله منعرفش هي فاجاه حصلها كدا وقولنا نتصل بيك عشان تبقي معانا".
كيف علم والد أسماء إن إبنته قد فارقت الحياة؟
ذهبت أسماء وأهلها إلى المستشفي تدعي "الندي"، لكي يتم إسعافها علي حد قول إبن خالها، ولكن المفاجأة كانت بقول الدكتور " بنتك ميته من بدري ياعم الحاج مش هنقدر نستقبل الحالة"، وبدأ الخلاف بين أهل الزوج والزوجة بالمستشفي، وإنتهت بالتوجهة إلي مستشفى الفيوم العام.
كم هي المدة بين وفاة أسماء وبين ذهابها إلى المستشفي؟
أثبت التقرير الأولي أن مدة الوفاة وبين دخولها المستشفي كانت حوالي 6 ساعات، علي حسب ذكر إبن خالها، وأن إعداد التقرير النهائي، سيعد خلال 20 يوم من الوفاة.
تحقيقات النيابة
ووفقًا لما ذكره إبن خال المجني عليها، قال إن الزوج أقر أمام النيابة أنه بعد نزول والدها من مسكن الزوجية، ذهب هو الأخر إلى مقهي آخر بناحية البحر بالقرية، وعند وصله البيت مرة أخري في وقت متأخر من الليل، شاهد زوجته قد شنقت نفسها بالمروحة.
أمام عن أقوال والد المجني عليها قال مجدي" خالي قال في تحقيقات النيابة إنه نازل من عندها الساعة 1.5 كانت راضية ومتصالحة، إزي تشنق نفسها بعديها بنص ساعة، وبعدين جوزها ينزل من البيت الساعة 2 بليل في يوم فيه خناقة بينه وبين مراته إزاي".
شهود العيان من جيران أسماء
وتابع مجدي "حتي أهالي المنطقة شهدوا إن حصل خلاف بينها وبين زوجها بعد ما والدها نزل من عندها، وفي أقوال بتقول إن حماها طلع وضربها هو كمان"
خلال تحقيقات النيابة أقر والدها أن ملابس إبنته تغيرت تمامًا عن ما كانت ترتديه ليلة أمس عندما كان يزورها ليلًا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً