«بيل جيتس»: الذكاء الاصطناعي يمكنه وضع خطة كاملة لتطوير التعليم للأقل دخل

كشف بيل جيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، عن الدور المحوري الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، فأوضح أن هذه التقنية بمثابة معلم كفء، يُمكنه تطوير التعليم بشكل كبير.

الذكاء الاصطناعي وتطوير التعليم

وأوضح أن روبوتات الدردشة المعتمدة على هذه التقنية، يُمكنها وضع خطة كاملة للنهوض بالتعليم، إضافة إلى تقديم كافة الملاحظات، لتطوير هذا القطاع حسبما كشفت شبكة CNBC.

ولفت «جيتس» إلى أن البرمجيات ليست في أفضل حالتها لاسيما في مجال التعليم سواء القراءة أو الكتابة، لذا وصف جيتس الذكاء الاصطناعي بأنه معلم ممتاز، يُمكنه تطوير آليات التعليم بشكل كبير.

وتُساعد هذه الروبوتات على زيادة المعرفة والفهم، ومن ثم التفاعل والمشاركة التي تُساعد على اكتساب الخبرات الحياتية، بجانب زيادة تركيز الطلاب وقدرتهم على تحصيل المادة بشكل سليم.

وأشار جيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكنه سد فجوة التعليم للفئات الأقل دخلًا، ويتم هذا عن طريق مساعدة المعلمين للقضاء على هذه الفجوة التي تعرقل سير العملية التعليمية، بواسطة استخدام التكنولوجيا الحديثة.

إسهامات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب

أحدثت هذه التقنية طفرة غير مسبوقة في مجال الطب، لاسيما الطب النفسي، فأحل الروبوت محل المعالج النفسي، بدلًا من الإنسان البشري، علاوة على دوره الكبير في الكشف عن سرطان الثدي لدى النساء.

وصلت تقنية الـ AI إلى مجال الجراحة، فأصبح بديل للجراح عن طريق الاعتماد على عصا وشاشة ثلاثية الأبعاد، فيتحكم الطبيب بالروبوت وهو في دولة أخرى، ومن ثم إجراء العملية الجراحية.

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الفن من أوسع أبوابه

تدرس العديد من شركات الإنتاج العملاقة، استخدام الذكاء الاصطناعي بدلًا من الفنانين، بسبب أجورهم العالية، فتسعى هذه الشركات إلى استخدام تقنية الـ AI لخفض تكاليف الإنتاج التي ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إضافة إلى سعيهم المستمر، لاستخدامه كبديل للدوبلير، حسبما كشف العديد من الباحثين البريطانيين.