فن

في ذكرى وفاة «عمدة المسرح»، محطات مهمة في حياة سعد أردش

سعد اردش

لينا غالي

A A

يصادف اليوم الخميس ذكرى وفاة واحد من رموز النهضة المسرحية في الستينيات، وهو المخرج سعد أردش الذي قدم عددًا كبيرًا من الأعمال المهمة خلال مسيرته الفنية.

ولد أردش في 16 من يونيو 1924 في فارسكور بدمياط، اسمه الأصلي كاملا سعد عبد الرحمن أردش، ونعرفه باسمه الفني، وهو سعد أردش، وتعرف في المدرسة الثانوية بفارسكور على الشاعر طاهر أبوفاشا، الذي قاد تجربة المسرح المدرسي.

بدأ أردش مسيرته مع التمثيل، حينما بدأ حياته موظفا بالسكك الحديدية، وكان يستخدم مخازنها في تقديم عروض مسرحية للهواة قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليلتحق بمعهد التمثيل ويحصل على دبلوم المعهد في 1950.

كون فرقة حرة مع كاتب ناشئ وقتها هو نعمان عاشور، الكاتب المسرحي المعروف لاحقا، وقدما من خلال هذه الفرقة عرضهما الأشهر (الناس اللى تحت) ولم تستمر الفرقة لسفر أردش في بعثة دراسية لإيطاليا، منها (دائرة الطباشير القوقازية).

وكانت آخر مسرحية قدمها للمسرح القومى .هي (الشبكة) عام2007، وهى عن نص لبريخت (قيام وسقوط مدينة ماهاجونى).

سعد اردش رئيس لمهرجان القاهرة

اختير سعد اردش في 1986 كأول رئيس لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، حاصل أيضا على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1955، كما حصل على الدكتوراة من الأكاديمية الدولية للمسرح في روما عام 1961، وعمل أستاذا ورئيسا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وتدرج في عدة مناصب حتى أصبح رئيسا للبيت الفني، وقد نال العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام العلوم والفنون عام 1967 وجائزة الدولة التقديرية.

قدم سعد أردش بالتمثيل في عدد من المسلسلات تليفزيونية كثيرة إضافة إلى أفلام تعد من كلاسيكيات السينما المصرية منها "قنديل أم هاشم" لكمال عطية عام 1968، و"الاختيار" ليوسف شاهين عام 1971، وكان آخر أفلامه "الحجر الداير"، الذي أخرجه محمد راضي عام 1992، ونال أردش جائزة الدولة التقديرية عام 1990.