«ما استحملتش تشوفه مصاب»، قصة أم توفيت حزنا على ابنها بعد حادث بالغربية

حلمُ كل أم أن ترى فلذة كبدها يكبر أمامها، ويحقق أمنياته وتكون الابتسامة مرسومة على وجهه، تزرع وتنتظر الحصاد ليكون سندها عند شيخوختها؛ إلا أن القدر أحيانا يكون له رأي آخر، وهذا ما حدث مع أحد الأمهات بالغربية، التي استقبلت نبأ إصابة ابنها الشاب في حادث سير فما كان منها إلا أن هرولت إلى المستشفى، وما كاد يقع نظرها عليه داخل العناية المركزة حتى سقطت ولم تلبث ساعات حتى وافتها المنية حزنا عليه.

لم تتحمل رؤيته في غرفة العناية المركزة 

السيدة الراحلة، ابنة محافظة الغربية، في العقد الخامس من عمرها، لقت مصرعها بعد ما انفطر قلبها على نجلها الذى أصيب في حادث خلال سيره في الطريق العام بالغربية، فلم تتحمل الأم المكلومة أن ترى ابنها ساكنا أمامها على سرير المرض، وهو في عنفوان شبابه. 

حزن بعد نبأ وفاتها 

أثار نبأ وفاة الأم، حالة من الحزن بين أهالي قريتها في طنطا، الذي عبروا عن أن الخبر وقع عليهم كالصاعقة، لا سيما أنه معروف عنها حب الخير والتعامل بود مع كل أقاربها، ولم يتخيلوا وفاتها، موضحين أن نجلها كان على خلق وبارا بها، وبعد انتشار القصة أبكت رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

وكانت بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة الغربية، بلاغًا من أحد المستشفيات، يفيد باستقباله جثة سيدة خمسينية بعد إصابتها بصدمة عصبية وقلبية، وتبين بالتوجه والفحص أن المتوفاة ربة منزل، وأن نجلها أصيب قبلها بيوم نتيجة تعرضها لحادث طريق خلال سيرها في أحد شوارع الغربية.

وبتقنين الإجراءات وجمع المعلومات، ألقي القبض على المتهم الذي أصاب الشاب، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيق.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.