المتحف المصري بالتحرير يكشف عن آثار نادرة للملك رمسيس الثاني

يشهد العالم في كل عام  ظاهرة تعتبر من العجائب ، وهى  تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل يوم 22 فبراير من كل عام، ويأتي السياح من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا تلك الظاهرة الفريدة من نوعها.

سوار ذهبى للملك «رمسيس الثاني»

وكشف المتحف المصري عن رائعة من روائع الملك رمسيس الثاني بالتزامن مع تعامد الشمس على وجهه، وهى عبارة  سوار ذهبى تم تزيين الجزء العلوي الأوسع من السوار بشكل بطة مزدوجة الرأس يتكون جسمها من قطعة كبيرة من اللازورد، السوار يعود لعصر الدولة الحديثة ، حوالي 1279ق.م

وقد اتخذ «رمسيس» لنفسه اللقب الرسمي : «وسر ماعت رع»، أي رع قوي العدالة، و كان يضيف في حالات خاصة إلى لقبه هذا نعوتًا مختلفة مثل: «مري رع» “محبوب «رع»”، أو «تيت رع» “صورة «رع»”، أو «أعورع» “وارث «رع»”، أو «ستبن رع»، “مختار «رع»”.

تمثال رمسيس الثاني طفلاً مع المعبود «حورون»

يعد رمسيس الثاني هو صاحب أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين وكشف المتحف المصري في منشور له على “فيسبوك”، عن تمثال يظهر رمسيس الثانى كطفلًا في حماية المعبود الصقر الذي يُدعى حورون مرتدياً قلنسوة تغطي رأسه وعلى جبهته الكوبرا الملكية ، ويعلو رأس الملك قرص الشمس، ويمسك بيده اليسرى بقصبة، وكل تلك العناصر المكونة للتمثال تمثل العلامات المكونة لإسم الملك

عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر،حوالى عام (1279-1213 ق.م) ، عثر عليه فى تانيس ويعرض حالياً بقاعة 10 بالدور الارضي .

تعامد الشمس على الملك رمسيس

ويذكر أن شهدت مدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمشاركة 4100 سائح أجنبي وزائر مصري حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس وذلك في تمام الساعة 6:17 دقيقة من صباح اليوم الخميس استمرت لمدة 20 دقيقة.

وحضر فعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها اللواء ياسر عبد الشافي السكرتير العام المساعد نيابةً عن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بمشاركة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو بسيوني، وأيضاً الأثري أحمد مسعود كبير مفتشى أثار أبو سمبل، بالإضافة إلى تقديم 17 فرقة فنون شعبية محلية ودولية، وفرقة باليه أكاديمية الفنون لعروضها الفنية والثقافية والتراثية أمام المعبد قبل وأثناء وبعد حدوث التعامد.

وفي ذات السياق أشار اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، إلى أنه وجه برفع درجة الاستعداد لاستقبال وتأمين الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، وخاصة في قطاعات الصحة والإسعاف والمحليات والتموين والسياحة والأثار وغيرها لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين والزائرين.

تعامد الشمس ظاهرة عمرها 33 قرنًا

وأضاف محافظ أسوان، تم وضع شاشة عرض عملاقة أمام ساحة المعبد لإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفواج السياحية والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها على وجه الملك رمسيس الثاني.

يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة هي فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.

وتحدث هذه الظاهرة مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة «آمون ورع حور» لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.