الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:23 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الدولار يترنح، هل انتهت سيطرته على السوق الموازية؟

الدولار - أرشيفية

الدولار - أرشيفية

شهيرة أحمد

A A

أزمة الدولار، شهدت الساعات الماضية تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول انخفاض سعر الدولار، حيث يحتل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري صدارة اهتمامات المواطنين، فهو يُشكل هاجسًا يوميًا يُطاردهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. ويزداد البحث عن سعره في البنوك الرسمية مع كل قرار للبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، وتصريحات صندوق النقد الدولي.

سعر الدولار بعد رفع الفائدة اليوم السبت 3 فبراير 2024

وبعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 2% في اجتماعه الأول لهذا العام، سجل سعر الدولار اليوم السبت 3 فبراير 2024، استقرارًا ملحوظًا في مصر بحسب آخر مستويات رسمية معلنة، حيث سجل سعر الدولار اليوم ما بين 30.75 جنيه للشراء، و30.95 جنيه للبيع في معظم البنوك المصرية تزامنا مع الإجازة الأسبوعية.

اتسعت الفجوة بين سعر العملة أمام الدولار في السوقين الرسمية والموازية، حيث يبلغ سعر الدولار نحو 30.85 جنيه في البنوك ووصل في الأيام الأخيرة لأكثر من 70 جنيها في السوق الموازية.

ارتفاع الدولار عالميًا

بينما على المستوى العالمي، قفز الدولار، مقابل سلة عملات رئيسية بعد بيانات أظهرت نموًا مفاجئًا بالوظائف الأمريكية خلال يناير 2024 يفوق المتوقع، ما يقلص فرص مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة قريبًا.

وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة عملات إلى 103.73 في أحدث التعاملات من 103 وبزيادة 0.67% منذ بداية جلسة التداول.

كما تراجع الدولار في الأيام القليلة الماضية مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، رغم تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأربعاء الماضي، بأن خفض سعر الفائدة في مارس 2024 غير مرجح.

«انتصار الجنيه المصري ونهاية السوق الموازية»

وفي السياق ذاته، أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه بعد قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة 2%، انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 2 جنيه بالسوق الموازية، مشيرا إلى أن سعر الدولار انخفض نحو 8 جنيهات في السوق الموازية.

وأوضح «بكري»، أن أسعار الدولار ستشهد تراجعا كبيرا خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن الأزمة الاقتصادية في مصر حدثت نتيجة أزمات عالمية، مشيرا إلى أن الحصار الاقتصادي على مصر له أبعاد سياسية متعلقة برفض مخطط التهجير.

وتابع: بالفعل تراجع سعر الدولار، وسيتراجع مجددا، قائلا: «أنا براهن وعندي معلومات الدولار سيتراجع وبإذن الله الجنيه سيعود إلى عافيته ومصر ستنتصر وتنقف على قدميها».

وأكد مصطفى بكري أن السوق الموازية ستنتهي وسنسمع أخبار مبشرة، يتم إلقاء القبض على أباطرة السوق الموازية ومصادرة أموالهم.

مشروع رأس الحكمة وحل أزمة الدولار

وفي ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد المصري حاليًا، وأهمها نقص العملة الصعبة، تسعي مصر جاهدة لزيادة الحصيلة الدولارية من خلال خطط واستراتيجيات مختلفة، ويعد أيضًا مشروع رأس الحكمة أحد أهم المشروعات التي يتم العمل عليها لخلق حلو عاجلة لأزمة الدولار.

وفي هذا الصدد، قال المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن صفقة مشروع رأس الحكمة مؤكدة، وأن التسريبات التي انتشرت عن المشروع وحصيلته الدولارية ساهمت في انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازي من 7 إلى 8 جنيهات.

وتابع وكيل لجنة الإسكان، أن الحديث عن 22 مليار دولار قيمة صفقة مشروع رأس الحكمة ليس فيه نوع من المبالغة إذا ما قورن ذلك المبلغ بحجم وموقع تلك المدينة.

كما توقع أن سعر الدولار في السوق الموازي هو نتاج مضاربات وشائعات وقيمته الحقيقة أقل بعشرات الجنيهات.

وفي السياق ذاته، أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مشروع رأس الحكمة من أبرز المشروعات التي يتم العمل عليها لخلق حلول عاجلة لأزمة الدولار، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تحصيل ما بين 22 إلى 42 مليار دولار.

وقال إن أزمة الدولار من المشاكل التي تحتاج إلى حلول عاجلة، موضحًا أن هناك العديد من الأفكار التي يتم العمل عليها خلق حلول لأزمة الدولار، مؤكدَا أن مصر تسعى إلى تخلق فرص استثمارية مختلفة ولن تبيع أراضيها.

 

ارتفاع أسعار الفائدة 2% على الإيداع والإقراض

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يوم الخميس الموافق 1 فبراير 2024، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس (2%) ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%.

وعلى الصعيد العالمي، اتسم النشاط الاقتصادي بالتباطؤ نتيجة سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية على الطلب. كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخراً نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنةً بما تم عرضه في الاجتماع السابق. 

وبالرغم من ذلك، يوجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً وكذا اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search