في الذكرى التاسعة لوفاته.. إمبراطورية «آل إمام» وقصة 86 عاما فى خدمة الزمالك

إمبراطورية "أل إمام"، عائلة كروية سطرت اسمها في تاريخ نادي الزمالك والكرة المصرية، بدأت بخدمات "الوالد" يحيى الحرية إمام، حارس مرمى القلعة البيضاء الراحل، ثم بطل قصتنا اليوم "حمادة إمام"، ومستمرة ليومنا الحالي بالابن "حازم إمام" عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم.

نادي الزمالك أحيا وفاة حمادة إمام، نجم القلعة البيضاء السابق، في الذكرى التاسعة له، بعدما وفاته المنية في التاسع من شهر يناير لعام 2016.

وكتب نادي الزمالك عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم في ذكرى وفاة واحد من أهم أساطير نادي الزمالك الكابتن حمادة إمام، لا يسعنا إلا أن نتذكر كل إرثه التاريخي معنا فالتاريخ خلق بالأساس ليخلد أمثاله".

بدأت قصة" آل إمام" مع نادي الزمالك عند التحاق يحيى الحرية إمام بنادي الزمالك عام 1937، واستكملها الابن حمادة إمام ثم الحفيد حازم إمام.

نشأة حمادة إمام

ولد حمادة إمام في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر في عام 1942 بحي المنيرة بالسيدة زينب شارع القصر العينى بالقاهرة، وهو ابن أسطورة نادي الزمالك والكرة المصرية في فترة الثلاثينيات، الراحل يحيى الحرية إمام، ونجله حازم إمام الملقب بثعلب الكرة المصرية.

التحق حمادة إمام بالكلية الحربية، وتخرج ضابطاً من الكلية، ووصل لمنصب العميد.

 أنشأت جماهير نادي الزمالك رابطة جماهيرية باسم حمادة إمام، ليكون أول اللاعبين المصريين التي أنشأت الجماهير رابطة باسمهم.

التحق الثعلب الكبير بصفوف نادي الزمالك عام 1957 بعدما اكتشفه على شرف وضمه للقلعة البيضاء، وشارك مع الفريق الأول بالنادي عام 1958، واستمر حتى عام 1975.

حقق حادة إمام الفوز ببطولة الدوري المصري 3 مرات، كما توج ببطولة كأس مصر 4 مرات.

اعتزال حمادة إمام

شهد عام 1974 اعتزال جمادة إمام، وسادة أجواء الحزن في الوسط الرياضي المصري، لاعتزال النجم المدلل لدى جماهير قطبي الكرة المصرية، وسط إشادة كبيرة بموهبته الفريدة.

اتجه إمام بعد اعتزاله للعمل الإداري، وشغل منصب مدير الكرة بنادي الزمالك، ثم تولى منصب نائب رئيس الجبلاية في ولاية اللواء الدهشوري حرب.

تغيير الوجهة

ومن ثم غير وجهته من العمل بالإدارة إلى التعليق على المباريات، والذي ارتبطت نبرة صوته بجماهير الكرة المصرية، وبات أشهر المعلقين في الوطن العربي بأسره.

اعتزل حمادة إمام عام 1974 واتجه بعدها للإدارة حيث عمل مديراً للكرة فى الزمالك، وتدرج فى العمل الإداري حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجبلاية فى مجلس اللواء الدهشورى حرب.

وبعد اعتزاله اتجه امام إلى التعليق الكروى، حيث أصبح واحداً من أفضل وأشهر المعلقين فى الوطن العربى على مر التاريخ، لم يحصل حمادة إمام على أى إنذار فى حياته.