100 عام على الكشف الأثرى الأهم.. ما تريد معرفته عن توابيت توت عنخ آمون
توت عنخ آمون
أسماء أبو شادي
تحل اليوم 3 يناير ذكرى الكشف الأثرى الأهم خلال القرن الماضي، حيث العثور على تابوت توت عنخ آمون عام 1924، وذلك بعد عامين من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المعلومات حول تابوت توت عنخ آمون.
مقبرة توت عنخ آمون
دفن توت عنخ آمون أو كما يطلق عليه الفرعون الذهبي في مقبرته المعروفه بـ 62 فى وادي الملوك، وتم اكتشافها في نوفمبر عام 1922، على يد عالم الآثار البريطاني «هوارتر كارتر»، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة واسعة للعالم، وذلك لأنها غنية بالقطع الأثرية الثمينة والنادرة.
تابوت توت عنخ آمون
تبلغ أبعاد غرفة دفن توت عنخ آمون حوالي 6× 4 متر، ويوجد بها التابوت الأصلي المصنوع من حجر الكوارتزيت على شكل مستطيل، ويضم هذا التابوت ثلاثة توابيت تتخذ شكل الملك في وضع الأوزيري.
التابوت الذهبي الداخلي
وهو تابوت مصنوع من الذهب الخالص يبلغ وزنه 4‚110 كجم، على شكل مومياء، وكان ملفوفا بكتان يغطي التابوت بالكامل عدا وجهه، وحالياً موجود بالمتحف المصري بالتحرير، وعندما فتح التابوت عثر على القناع الذهبي.
التابوت المذهب الأوسط
التابوت الأوسط مصنوع من الخشب المغطي بصفائح من الذهب، علاوة على وجود أجزاء منه مكسوة بعجائن زجاجية متعددة الألوان، وأيضاً موجود في المتحف المصري بالتحرير.
التابوت المذهب الخارجي
التابوت مصنوع من الخشب ويمثل الملك على هيئة المعبود أوزير، تكسو يديه برقائق من الذهب ومتقاطعتان على صدره، تمسكان بالشارات الملكية المصنوعة من عجينة زجاجية ملونة بالأزرق والأحمر، وللتابوت مقابض فضية كانت تستخدم لتحريك الغطاء، يبلغ أبعاد التابوت: 223,5 سم طول، 8‚83 سم عرض، 5‚105 سم ارتفاع.
تم نقل التابوتين الأوسط والداخلي للعرض بالمتحف المصري بالتحرير، وترك التابوت الكبير، حتى تم نقله إلى المتحف الكبير يوم 12 يوليو 2019، وذلك لترميمه وحمايته من عوامل التلف التي تعرض لها بالمقبرة، وكذلك لعرضه مع التابوتين الآخرين في نسيج مترابط وسيناريو متناغم في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
ترميم تمثال توت عنخ آمون
رجال المركز المصرى الفرنسى انطلقوا مؤخراً فى ترميم وصيانة التمثال الخاص بالإله آمون معبود توت عنخ آمون، عقب موافقة اللجنة الدائمة بوزارة الآثار فهو تمثال مصنوع من حجر الكوارتزيت وأكتشف محطماً فى عام 1897م، ونقل إلى معبد الأخ منو بالكرنك ثم إلى موقعه الحالى بوسط الكرنك، حيث ييتم العمل فيه على قدم وساق لكى ينتهى قريباً ويعود لموقعه بمشهد يليق به أمام السائحين.
وعملية ترميم التمثال ليست الأولي، فقد قام مهندس فرنسى يدعى "جورج ليجران" فى 1912 بعملية إحلال وتطوير للتمثال بعد العثور على أجزاء آخرى منه، وكان التمثال لا يزيد عن 40% من إجمالى حجمه الطبيعي، وقام رجال المركزى الفرنسى خلال السنوات الماضية بعمل تقوية لأجزاء التمثال وإقامة دعامة عبارة عن قدم ليتم وضعه بموقعه الحالي، وآثار ذلك غضب بين الجمهور لمشهد قدمه وأطلق عليه المصريين "أبورجل مسلوخة"، وبعد موافقة اللجنة الدائمة لوزارة الآثار مؤخراً تم بدء العمل فى التمثال لصيانته وتطويره مجدداً لحمايته من عوامل الزمن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً