«كيم جونغ أون».. قتل أخيه وقاد سيارة في الثالثة من عمره

بدأ الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونغ أون» العام الجديد 2024 بتهديد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وقال في اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الجيش الكوري الشمالي: «مع التقدم المستمر لثورتنا، فإن المؤامرات من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تحاول عرقلتها ستزداد حدة»، مؤكدا أن عام 2024 سيكون «ذروة تعزيز الاستعدادات للحرب».

وكان بالفعل أصدر توجيهاته إلى الجيش وقطاع صناعة الذخائر والأسلحة النووية يوم 29 ديسمبر الماضي بتسريع الاستعدادات للحرب، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، جاء هذا التوجيه في سياق تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث وصفت الحكومة الشمالية التحركات الأمريكية بأنها «عدوانية غير مسبوقة».

قتل أخيه غير الشقيق

تولي الرئيس الكوري «كيم جونغ أون» السلطة 2011 خلفا لوالده الراحل الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل المعروف بـ "الزعيم العزيز" كان يعده لخلافته. ومنذ ذلك الحين انصب اهتمامه على تطوير الترسانة النووية لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.

كما أنه أظهر قسوة شديدة إزاء بزوغ أعمامه النافذين، فضلا عن أن مقتل أخيه غير الشقيق أرجعته وسائل الإعلام له.

ولا تختلف شقيقة الرئيس الكوري «كيم يو يونغ» عنه كثيراً في القوة والحزم، حيث هددت الولايات المتحدة الأمريكية بصوره مباشرة في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية) في شهر يوليو 2023: «في ظل فرضية أن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن سياستها المناهضة لكوريا الشمالية، سنسعى جاهدين للتأسيس لأقوى سلاح ردع نووي».

قاد سيارة في عمر الثالثة

اشتهر الزعيم الكوري الشمالي «كيم يونغ أون» بهواياته الباهظة، والتي تعكس حبه للبذخ والترف، ومن أبرز هذه الهوايات ركوب القطارات المصفحة والسيارات الفارهة، وركوب الخيل في جزيرته الخاصة، وتناول الجبن السويسري، ومشاهدة مباريات كرة السلة.

ويبدو أن كيم يونغ أون يسعى من خلال هذه الهوايات إلى إبراز مكانته المهيبة كزعيم للدولة، وإظهار ثروته ونفوذه.

ووفق إعلام كوريا الشمالية ومعتقدات شعبها، يقال إن الرئيس «كيم» ذو خصائص وقدرات خارقة، فعلى سبي المثال يقال إنه قاد سيارة للمرة الأولى في سن الثالثة.