السبت، 06 يوليو 2024

01:15 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الصور الأولى لشاب عاق قتل والدته وحرق جسدها.. وهذه شهادة جيرانه

الابن العاق

الابن العاق

أمة الله عمرو

من كانت الجنة تحت أقدامها، لقت مصرعها حرقًا على يد وحيدها".. حيث تجرأ شاب عاق على حرق والدته البلغة من العمر 64 عامًا ، بإشعال النيران بالبنزين فى جسدها، لرفضها تنفيذ رغباته بإعطائه المال لشراء المخدرات.

“الجمهور ” حصل تفاصيل جديدة للحادث من مسقط رأس الجاني ووالدته الراحلة “كوكبة”، والتقى أهالي وجيران منطقة شارع كمال الدين عثمان المتفرع من ترعة الجندي التابع لمنطقة حدائق القبة.

وقالت السيدة "ع.أ" في العقد الرابع من عمرها، وزوجة خال المتوفية "كوكبة"، إن الراحلة كانت سيدة بمئة رجل ، وبعد أن توفى زوجها، أصبحت أم وأب لابنائها، الكبير الذي توفاه الله خلال خدمته العسكرية، والصغير الذي أصبح وحيدها بعد وفاة زوجها ونجلها الكبير.

وأضافت أن "أ ع" الشهير بـ "أحمد عسلية" البالغ من العمر 37 عامًا، كان يطلب منها كل شيئ وتلبي طلباته خشية غضبه.


 فيما قالت إحدى جيران الأوم الراحلة: “الست كوكبة مكنش في حد في جدعنتها، ومحدش وقف جنبها لتجهيز بنتها غيرها.. وأن جميع الجيران بالمنطقة يحبونها،”، مضيفة أن الجانى كان شخصا محترما، لكنه فعل ذلك تحت تأثير المخدرات.


وقال بعض شهود العيان بالمنطقة: "أحمد ارتكب الجريمة تحت تأثير المخدرات، لأنه كان حريص يطفي الحريق معانا واتصل بالشرطة والمطافي"، وأكد أنه كان يتعاطى مخدر الأيس والبودر، وأن سبب إنفصاله عن زوجته ، صحبة السوء وتعاطيه المواد المخدرة.

التحقيقات تدين الشاب 


وكشفت التحقيقات الأولية للنيابة العامة بحدائق القبة في القاهرة، تفاصيل مثيرة عن حادث إنهاء شاب حياة والدته مستخدما مادة تساعد على الاشتعال بسبب خلافات بينهما على مبالغ مالية لشراء مادة “الأيس” المخدرة، كما أمرت بحبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بإجراء تحليل مخدرات للمتهم، وعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية.


وثبت من التحقيقات أن المتهم يعمل محاسب في إحدى الشركات وأنه في الفترة الأخيرة تعرف على مجموعة من الأشخاص سيئو السمعة، وتعاطي المواد المخدرة، ثم نشبت بينه وبين زوجته مشاكل زوجية عديدة، قامت على إثرها بترك منزل الزوجية أكثر من مرة، فعاد الزوج ليقيم مع والدته في منطقة حدائق القبة، وترك عمله وبدأ حياة جديدة مع أصدقاء السوء، حتى أصبح مدمنا لمخدر الأيس، ولا يستطيع الإبتعاد عنه، ويوم الحادث نشبت مشادة كلامية بينه وبين والدته، بعد منعها الأموال عنه، فتطورت المشادة لمشاجرة، نتج عنها قيامه بصفعها على وجهها، فسقطت أرضًا، وأخذ مادة البنزين من سيارته وسكبها عليها وأشعل النيران فى جسدها رغم ما تعانيه من إعاقة.

بداية الواقعة


وكانت بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة الوايلي بلاغًا من الأهالي، بحريق أحد العقارات الكائنة في شارع الترعة، وعلى الفور توجهت قوة أمنية لموقع البلاغ، وبالفحص، تبين سقوط جثة هامدة لسيدة مسنة في العقد السادس من عمرها، مٌلقاه أرضًا لقيت مصرعها حرقًا، وتم نقل جثتها للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وبسماع أقوال الأهالي وشهود العيان أقروا أن نجلها من فعل بها ذلك، وتم إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بقيامه بارتكاب الواقعة، بسبب رفض والدته إعطائه الأموال، لشراء المواد المخدرة التي يتعطاها.وتم تحرير محضر لازم بالواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وتم تولي النيابة مباشرة التحقيقات.