بدء الاقتراع بالمدرسة القومية في حي العجوزة
توافد الناخبين أمام اللجان الانتخابية
محمود الجلفي
بدأت العملية الانتخابية في اليوم الثالث والأخير لها، بالمدرسة القومية بحي العجوزة، وسط توافد كبير من المواطنين للمشاركة والإدلاء بصوتهم، وفُتحت اللجان أبوابها في تمام التاسعة صباحًا، وتغلق مع آخر مواطن مصري يُدلي بصوته.
وشهد اليومين الأول والثاني إقبالا كبيرا على المشاركة في العملية الانتخابية، حيث ظهرت حالة من السعادة بين المواطنين المتواجدين أمام المدارس للمشاركة، وسط أجواء احتفالية بهذا العرس الديموقراطي الذي تشهده مصر.
وتقسم محافظة الجيزة إلى 6 لجان عامة، مقسمة إلى 457 مركزا انتخابيا، و754 لجنة فرعية لاستقبال 6 ملايين و234 ألفا و318 ناخبا من مواطني المحافظة، إلى جانب لجان المغتربين، لتمكين المواطنين الوافدين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بالمناطق الصناعية والتجمعات السكنية بنطاق المحافظة.
وتعقد غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة، للتواصل مع جميع غرف العمليات الفرعية بكل جهة لمتابعة موقف العملية الانتخابية أولا بأول وتذليل أية معوقات.
الانتخابات الرئاسية
يستأنف التصويت في اليوم الثالث من ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، التي بدأت يوم الأحد في الساعة التاسعة صباحًا وتنتهي اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر، ووفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات تبدأ الانتخابات الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء.
ويتنافس على منصب رئيس الجمهورية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، وشهدت الانتخابات الرئاسية حالة من التنافس بين المرشحين.
وأتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات إمكانية استعلام المواطنين عن المقرات الانتخابية وأحقيتهم في التصويت في الانتخابات عن طريق الرقم القومي الخاص بكل مواطن بموقع الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويستعلم المواطن عن لجنته الانتخابية من خلال إدخال الرقم القومي على الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، والخطوة التي تتلو إدخال الرقم القومي الضغط على كلمة الاستعلام عن موقفك الانتخابي، والمكتوب أسفل «الاستعلام عن حقك في مباشرة حقوقك السياسية، ثم يدخل المواطن رقمه المكون من 14 رقمًا».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً