الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:58 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

زوجة تتلون لتحصل على نفقة الصغار مضاعفة

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

محمود الطحاوي

A A

“أصبح الطمع يسيطر على عقول البشر، حتى صار هو قائدهم للشر” تلك الجمل تصف حال أسرة مكونة من 6 أشخاص، دخل الطمع نفس الزوجة، ليصبح الذئب البشري الذي يسرق أموال الزوج.

الخبير القانوني يوضح موقف موكله
كشف لنا المستشار “أيمن محفوظ” الخبير القانوني، مأساة موكله المدعو  ص. ط 37 سنة، التي قامت زوجته المدعوة ش.ن ربه منزل، برفع دعوى نفقة ضده أمام محكمة الأسرة بالسلام، وثبتت في دعواها أن زوجها بعد طلاقها رفض الإنفاق على أطفاله الأربعة، وهذا ما يخالف الحقيقة.
 

وكشف الزوج بأن البداية كانت عندما نشبت خلافات أسرية بينهما، واتفق الطرفان على الطلاق، وبعد حصول الزوجة على كافه حقوقها الشرعية والمالية، طالبت الزوجة بمصاريف باهظة وكثيفة كنفقه لأولادهما الأربعة.
 

وكان الزوج موقعا لها على إقرار بسداد مبلغ 10 آلاف شهريا، كنفقة للصغار، وهو مبلغ كاف لسداد احتياجات الأبناء كاملة، ولكن بالعناد بين الزوجين امتنع الزوج عن دفع تلك النفقات.

تحصلت زوجته على مبلغ النفقة بالتلون كالحرباء

وبعد حكم المحكمة بالنفقة تم رفع دعوى حبس ضد الزوج بقيمه المتأخرات من النفقة، وحينما علم الزوج بدعوي الحبس، دفع جميع المستحقات المرفوع بها القضية، وطلب من طليقته الذهاب إلى المحكمة للإقرار بأنها استلمت جميع  حقوقها والتنازل عن القضية المرفوعة ضده من قبل الزوجة كي لا يتم حبسه.
 

وذلك حدث بعد أن ذهبت الزوجة للمحكمة تبكي وتتوسل إلى القاضي أن يحبس زوجها، لعدم دفع حقوق أولادها وهذا عكس الحقيقة، ولكن لا يوجد إثبات أن الزوجة تحصلت على حقوقها، لأن الزوج أعطى لها الأموال دون إيصال، واضطر الزوج لدفع المبلغ مرة أخرى أمام المحكمة.
 وكانت النتيجة أن دفع الزوج مبلغا مضاعفا، وكان يلوم نفسه لأنه وثق في أم أولاده، ولكنه كان يقول إن تلك الأموال ستعود في النهاية إلى أولاده وأمهم ستنفق عليهم من تلك الأموال.

search