أردوغان: الغرب شرعن وشجع الأعمال المعادية للإسلام تحت ذريعة "حرية الفكر"
الرئيس التركى
شيماء حمدالله
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ قليل، إن الشريحة الأكثر تضررا من الممارسات التمييزية والفاشية والمعادية للأجانب والعنصرية هي بلا شك المسلمون، مشيرًا إلي أن الدول الغربية شرعنت وشجعت الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين تحت ذريعة "حرية الفكر".
وأكد الرئيس التركي، على أن معاداة الإسلام والأجانب في المجتمعات الغربية تأتي في مقدمة التهديدات التي تواجه حقوق الإنسان، لافتًا إلي أن حوادث الهمجية المتزايدة وصرخات الأبرياء المتصاعدة في مدينة غزة مؤشرات على الاقتراب من نقطة تحول.
وأشار أردوغان، إلي أن مدينة غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة أصبح المكان الذي ينتهك فيه اليوم بشكل صارخ "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مشددًا علي أن الحكومة الإسرائيلية التي تحظى بدعم غير محدود من الدول الغربية، ترتكب فظائع وحشية ومجازر في القطاع من شأنها أن تجعل البشرية جمعاء تشعر بالخجل.
وأضاف الرئيس التركي، أنه من الممكن تأسيس عالم أكثر عدلا، لكن ليس مع الولايات المتحدة الأمريكية لأنها تقف إلى جانب إسرائيل، معربًا عن آسفه من موقف مجلس الأمن الدولي الذي أخفق في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض، متسائًلا: هل يمكن أن تكون هناك عدالة كهذه؟
وتابع: رأينا مرة أخرى تجلي حقيقة أن "العالم أكبر من خمسة" ولا بد من إصلاح مجلس الأمن، موضحًا أنه من الآن فصاعدا لا يمكن أن تقول الإنسانية إن الولايات المتحدة دولة تؤيد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف الرئيس التركي، أن مجلس الأمن الدولي تحول إلى مجلس لحماية إسرائيل منذ الـ7 من أكتوبر، قائًلا: "علي جزاري غزة دفع ثمن جرائمهم ضد الإنسانية في المحاكم الدولية.
وشدد الرئيس أردوغان، علي أنه لا يمكن للإنسانية أن تحرز أي تقدم مع منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشكلهما الحالي
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً