زوجة في البساتين تروي مأساتها مع طلقيها المدمن
محكمة الأسرة
أمة الله عمرو
"كان يفترض أن يكون سند وأمان ولكنه تحول الى مصدر رعب،"، بهذه الكلمات روت سيدة مقيمة فى منطقة البساتين بالقاهرة، حديثها لموقع الجمهور مؤكدة أن زوجها تغير فعليا بعد إدمانه للمخدرات.
مأساة زوجة مع طلقيها المدمن
بدأت الزوجة “س. أ” قائلة : بعد وفاة والدتي تقدم لي شاب ووافقت على الزواج منه ، حتى لا أكون حمل ثقيل على أحد، ولم أكن أعلم أنه طمعان فى الشقة التى ورثتها عن والدى ، وبعد فترة أنجبت 3 أطفال ، واكتشفت أنى زوجي ينفق كل ما ما يكسبه من عمله في محل العصير على المخدرات ، وبدأت أفكر في الانفصال، لكن في العديد من المرات كانت أتراجع عن الفكرة وأرضخ لطلبات الصلح من أجل الصغار ، فى هذا الوقت كنا نقيم فى شقتى والدتى ايجار قديم .
وتابعت السيدة قولها : بعد إنجابها صغيرها الرابع بدأ زوجها يطالبها بيع الشقة التى تملكها ليقوم بالإنفاق على سماسرة التنقيب عن الأثار، وفى تلك الفترة حاول بشتى الطرق أن يقنعها بأنه عقب استخراج الكنز سوف يرد لها جميع الأموال، وبالفعل تمكن من إقناعها وأخذ منها مبلغ بيع الشقة بدون وجه حق.
وأضافت السيدة “س. أ” ، بعد انفاق جميع أموال الشقة بدأ في بيع العفش والأجهزة الكهربائية للأنفاق على المخدرات حتى أصبحنا نقيم بشقة دون أثاث وأجهزة منزلية، نعيش على “مرتبة للنوم فقط” ، مشيرة الى أن أولادها يعيشون فى رعب لمجرد سماع صوته ، بعدما أجبر نجله على العمل فى ورشة ليحصل على أمواله ، أما البنات فباع كتبهم الدراسية لشراء السجائر .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً