جوزيب بوريل: أوروبا ستدفع ثمن تحول قطاع غزة إلى بؤرة للعنف

قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، إن تحول قطاع غزة إلى بؤرة للعنف سيؤدي إلى موجات هجرة تكون أوربا أول من يدفع ثمنها.

وأكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد على هامش أعمال المنتدي الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة فى برشلونة، علي أن تحول قطاع غزة إلى بؤرة للعنف سيؤدي إلى موجات هجرة تكون أوربا أول من يدفع ثمنها، موضحا أنه ليس هناك دولة أوربية واحدة ضد حل الدولتين.

وأضاف بوريل: ليس هناك جهة سياسية أكثر شرعية يمكن أن تسيطر على مدينة غزة من السلطة الفلسطينية، مشيرا إلي أنه إذا حدث فراغ قوة في القطاع ستحدث تغيرات ديموغرافية تكون أوربا أول من يعاني منها.

بينما قال ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، إن  الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي، مشيرا إلي أن هناك تجاهل كامل للقانون الإنساني الدولي.

وشدد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، علي أنه لا يمكن الوصول إلى السلام في الشرق الأوسط دون حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا علي ضرورة  التوصل إلى تكامل بين دول المنطقة، وأن ذلك لا  يمكن أن ينجح سوى بوجود سلام عادل وشامل.

وشارك وزير الخارجية سامح شكري في اجتماعات المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، والتي خصصت هذا العام لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وانطلقت، اليوم الإثنين، أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط‬، المنعقدة في برشلونة‬، برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين‬ والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي‬‬ جوزيب بوريل وباستضافة من وزير خارجية إسبانيا‬‬، وحضور وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد والمؤسسات الإقليمية المعنية.