السبت، 05 أكتوبر 2024

10:03 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

هيلغي الهوية.. الذكاء الاصطناعي يضع بوتين في ورطة

بوتين

بوتين

نورهان عبدالعزيز

A A

يُعد الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، نظرًا لأنه سلاح ذو حدين يمكنه تطوير مجتمعات والقضاء على هوية آخريات، فلك أن تتخيل تهدديه للعديد من الثقافات وعلى رأسهم روسيا.

بوتين والذكاء الاصطناعي

يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تبني استراتيجية روسية للقضاء على احتكار أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحاول إلغاء الهوية الروسية، حسبما كشفت صحيفة «مترو».

وكشف في حديثه مع جيرمان جريف الرئيس التنفيذي لسبيربنك، أن العديد من محركات البحث الغريبة والنماذج التوليدية على الإنترنت تجاهلت تمامًا الثقافة الروسية.

وأدان بوتين هذه الخوارزميات الغريبة، لأنها تستنكر سياسات روسيا، لذا أقر أنهم بحاجة إلى تعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، وكشف أنه في القريب العاجل يُوقع مرسوم رئاسي، بجانب الموافقة على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي.

وطورت الولايات المتحدة الأمريكية والصين نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أداة الدردشة الآلية «ChatGPT» التي لديها القدرة على تحويل الصناعة والمجتمع إلى مكان آخر.

تهاب أو لا تهاب الذكاء الاصطناعي

كشفت العديد من التقارير، أن الهند، وإندونيسيا، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول القلقة بشأن انتشار الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل الكبير، بينما جاءت الدنمارك على رأس الدول التي لا تهاب الذكاء الاصطناعي.

وجاءت كلًا من السويد، وألمانيا، وأمريكا، والمملكة المتحدة، والصين، وكندا، وإيطاليا، وبولندا، وإستراليا، وفرنسا، وأخيرًا بولندا بعد الدنمارك، فهذه الدول الكبرى لا تخشى من توغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا.
وأوضحت التقرير أن 57% من الأشخاص في 18 دولة قلقين بشأن هذه التقنية التي تشكل خطرًا كبيرًا على وظائفهم، في حين أن 43% من الأفراد أكدوا على عدم قلقهم بشأن هذه التقنية رافضين كل هذا الحديث.

search