مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: العالم يكيل بمكيالين ولا يرى جرائم إسرائيل
رياض منصور
أيمن عبدالمنعم
أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور ، كان من المفترض أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارًا بوقف إطلاق النار منذ اندلاع الأزمة بدلًا من أن يدعو لوقف إطلاق النار الآن، مضيفا الشجب بلسانين يوازي الحكم بمكيالين، ويعكس تجاهل حياة الفلسطينيين ورفض الاعتراف بالجرائم الإسرائيلية التي أصبحت لا تخفى عن أحد.
وأضاف «منصور»، أنه كان من المفترض أن يستجيب مجلس الأمن لنداءات كل المنظمات الإنسانية التي طالبت بوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا، أنه كان من المفترض أن يقتنع مجلس الأمن أنه ما من حل عسكري يجدي، خاصًة، وإن كان هذا الحل يستند لتنفيذ الفظائع في قطاع غزة، ليدفع المجلس للتحرك بصورة جدية.
وتابع المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، قائلا أن مجلس الأمن تحرك أخيرًا لاتخاذ قرار إنساني، يركز على المدنيين والأطفال، مضيفًا، أن القرار المعتمد من قبل مجلس الأمن أغفل العديد الإدانات.
وأضاف رياض منصور، أنه يود تذكير المجلس بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت القرار المتخذ من قبل مجلس الأمن، موضحًا، أن الوزارة توعدت بأن تستمر سلطات الاحتلال في مسارها الحالي، مضيفًا، ماذا سيفعل مجلس الأمن حيال هذا التصريح؟
و قال «منصور»، أن قرار مجلس الأمن لم يدين قتل 11 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، من بينهم 5 آلاف طفل فلسطيني، وأن القرار لم يدين الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين، ولم يدن الهجمات الإسرائيلية التي تشن على المدارس والمستشفيات، ولم يدن القرار أيضًا عمليات قصف مراكز وموظفي الأمم المتحدة، إلى جانب الصحفيين والعاملين في القطاع الطبي والفرق والطواقم الإغاثية.
وأضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن القرار المتخذ من قبل مجلس الأمن، لم يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولم يدن عملية اعتقالهم العشوائية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً