الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد الحكم بإعدامهما..

صراخ وبكاء هيستيري ولا مبالاة من المدانين في قضية طبيب الساحل

مدانو قضية طبيب الساحل

مدانو قضية طبيب الساحل

محمد البدري

A A

عقب إحالة محكمة جنايات القاهرة، المدانين، في قضية طبيب الساحل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا لإعدامهما، والحكم على المدانة الثالثة بالسجن المشدد 15 عامًا، رصد الجمهور ردود أفعال المدانين الثلاثة

المدان الثاني أحمد فرج، بمجرد النطق بالحكم، انهار داخل القفص الحديد بقاعة المحكمة ودخل في حالة من البكاء والصراخ، ودخل في حالة هيستيريا شديدة، لم تنتهي رغم اقتياد حرس السجن له إلى عربة الترحيلات تمهيدًا لنقله إلى محبسه.

بينما دخل المدان الأول أحمد شحتة، في حالة من الذهول والغياب عن الواقع ودخل في حالة صمت كامل، رافضًا التعليق على أي سؤال موجه له، بينما دخلت المدانة الثالثة إيمان محمد صالح، المحكوم عليها بالسجن المشدد 15 عامًا في حالة من لامبالاة وتجاهل مغلفة بالصمت.

 محاكمة قتلة طبيب الساحل

وأحالت النيابة العامة المتهمين بقتل طبيب الساحل؛ لأن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقتي الاتفاق والمساعدة، إذ أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما؛ لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

وأضاف أمر الإحالة، أن المدانين لكي ينقلوه إلى المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لاستغاثتها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، واستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.

search