وصفوها بعبارة مُهينة.. تفاصيل اتهام شقيقتي نيرة أشرف بسب والدة محمد عادل
والدة محمد عادل وشقيقته
سامي جاد الحق
يبدو أن اسم "نيرة أشرف" التي رحلت على يد طالب المنصورة محمد عادل وحكم عليه بالإعدام، لا يريد أن يفارق أذهان الجماهير، حيث كشفت محكمة جنح ثان المحلة عن تفاصيل الدعوى المرفوعة من وليد عبد الحميد، محامي أسرة محمد عادل، ضد هدير وشروق أشرف، شقيقتي نيرة بتهمة السب والقذف، في حين تم اتهام والدهما بتهديد المحامي صاحب الدعوى بالقتل.
موقع "الجمهور"، حصل على تفاصيل الدعوى كاملة، وبحسب تصريحات وليد عبد الحميد، محامي أسرة محمد عادل، لنا، قال أنه قدم "جنحة مباشرة" على شقيقتي نيرة ووالدها، تم اتهامهم فيها بسب وقذف والدة محمد عادل، السيدة خديجة، بعبارات تخالف قيم المجتمع وتقاليده عقب اعدام ابنها.
وأشار عبد الحميد الى أن شقيقتي نيرة أشرف وجهوا عبارات تحمل سبا وقذفا بحق والدة محمد عادل، عن طريق وسائل التواصل "الاجتماعي"، وكذلك من خلال تصريحات أدلوا بها للمواقع الإخبارية، ومنها عبارة قالتها "هدير أشرف" على صفحتها الشخصية، وهي "اتعدمت يا ابن خديجة"، في إشارة منها لوالدته التي لا ذنب لها فيما حدث.
وأشار عبد الحميد الى أن المحكمة نظرت الدعوى يومي 25 يوليو، ثم 12 سبتمبر الماضيين، وأخيرا تم احالتها لمحكمة الجنح الاقتصادية للحكم فيها.
وتضمن ملف الدعوى أن شقيقتي نيرة هدير وشروق، وجهوا عبارات السب والقذف لوالدة محمد عادل على وسائل التواصل منها عبارة
"اتعدمت يا ابن خديجة"، وهو اعتبره محامي أ.ر.ة محمد عادل جريمة مكتملة، حيث أن من يُنادى باسم امه هو ابن السفاح والزنا، وهو ما أكدت عليه الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية الأخرى، وهذا ما فعلته شقيتي نيرة، حيث نادوا محمد عادل بأمه على وسائل النشر.
وتضمن ملف الدعوى أن والد نيرة أشرف وجه تهديدا بالقتل لمحامي محمد عادل، تضمنت تهديدا مباشرا بالقتل وحرق سيارته إن لم يتم سحب الدعوى المرفوعة منه على بناته في المحكمة، وهو ما وثقه المحامي في الدعوى المرفوعة منه للمحكمة.
واشتمل ملف الدعوى على 2 سي دي يحمل عددا من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وعددا آخر من مقاطع الفيديو التي تحمل سبا وقذا علنيا ارتكبتها شقيقتي "نيرة" في حق والدة محمد عادل، كما تضمن مقاطع لمحامي نيرة الذي وجه عبارات لا تليق بهيئة المحكمة بخصوص الحكم الذي صدر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً