جولات ميدانية لتوعية المواطنين بالمزايا التأمينية

أدارت قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل مجموعة من حوارات مع المواطنين بمختلف شرائحهم خاصة العمالة غير المنتظمة، بالعديد من المحافظات، وذلك لتطوير النظام الصحي في مصر، حيث يتميز بتغطية كل أفراد الأسرة من خلال شراكة استراتيجية مع القطاع الطبي الخاص الذي يوفر خدمات ذات جودة عالية دون تحميل المشتركين بأي مبالغ مالية إضافية؛ على نحو يسهم في تخفيف الأعباء المالية المترتبة على المرض، والحد من معدلات الفقر.

أهم ما يميز منظومة التأمين الصحي الشامل

أوضحت قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن أهم ما يميز منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر هو الحرص المتزايد على توفير الاستدامة المالية اللازمة والقدرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، وذلك مع تحمل الخزانة العامة للدولة اشتراكات غير القادرين.

وأشارت مي فريد القائم بأعمال المدير التنفيذي للتأمين الصحي، إلى أهمية تعزيز التواصل الجماهيري الفعال بالمحافظات؛ بما يُسهم في التثقيف المستمر لكل المستفيدين تحقيقًا لأعلى درجات الرضا عن الخدمات المقدمة إليهم، لافتة إلى أن هناك أولوية كبيرة لتحفيز القطاع الطبي الخاص على تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة؛ اتساقًا مع جهود توسيع المظلة الطبية للتأمين الصحي الشامل.. وقالت: «دورنا إدارة وتمويل المنظومة وشراء الخدمات من الأماكن التي يختارها المواطن». 

جاء ذلك لإشراك القطاع الخاص من مقدمي الخدمات الطبية واتحاد شركات التأمين لتعزيز دورهم في المنظومة، إضافة إلى بدء سلسلة من فعاليات الوعي الرقمي للأطباء لربطهم بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمشاركة ممثلي القطاع الطبي الخاص، ونقابة الأطباء وشركاء النجاح الآخرين، مشددة على أن امتلاك مقدمي الخدمة من القطاع الطبي الخاص لأدوات التحول الرقمي يُعد من الركائز المهمة للمشاركة الفعالة في هذه المنظومة المتطورة.

كما أشاد المواطنين على هذا المشروع قائلين: شكراً يا ريس ..توفير الرعاية الصحية كان حلماً وبدأ يتحقق في الجمهورية الجديدة.