الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أم تطالب بالقصاص لنجلها المقتول على يد 7 أشخاص في بولاق الدكرور.. القصة كاملة

المتهم محمد صلاح

المتهم محمد صلاح

أمة الله عمرو

A A

بدأت أم من داخل محكمة جنايات جنوب الجيزة، أمس الثلاثاء، كلماتها بجملة “كان نور عيني”، بكل بكاء وحزن لتستعطف مشاعر الجميع، ومشاعر المستشار “عبدالناصر محمد” كي يستمع لكلماتها في قضية مصرع نجلها الشاب، على يد 7 أشخاص، في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، ولكن قرر المستشار الاستماع لأقوالها في الجلسة المقبلة.

تصريح والدة “تامر كمال” المجني عليه في مزرعة ببولاق الدكرور 

وقالت والدة المجني عليه “تامر كمال” في تصريح خاص اليوم للجمهور: “ابني مات وملحقش يربي بنته، كان بيقولي دايمًا نفسي أشوفها عروسة قدام عيني، ابني كان شاب في أواخر التلاتينات من عمره، هو وأخوه عندهم مزرعة كبيرة خاصة بالأغنام في منطقة بولاق الدكرور، على اول شارعنا وكان دايمصا بيخرج الغنم برة في الشارع، مرة واحدة جه مجموعة من الناس في عربية، ومنعهم يدخلوا الشارع عشان الغنم ميتخبطش وقاله أن الشارع سد، فنزل شاب من سيارة وقاله أحنا عاوزين نعدي، وتامر وقتها رفض وقاله لو عديت من هنا هعمل مشكلة عشان الشارع سد، والشاب رد عليه أنا مش هسيب حقي، وبعد كام يوم جت مجموعة من الشباب معاهم أسلحة ومُفرقعات وشماريخ، وبدأه ضرب النار في كل مكان، وأختفى الكل وأترعب ولما خرجنا نشوف في أيه، لقينا “تامر” جثة غرقان في دمه، وروحنا عملنا محضر لقتله".

كما اكدت مساء أمس المدعوة “هند صلاح” والتي تعمل محامية وهي شقيقة المتهم الأول المدعو “محمد صلاح” البالغ من العمر 23 عامًا، في قتل “تامر كمال” البالغ من العمر 39 عامًا ويعمل صاحب مزرعة أغنام، بأن شقيقها مازال طالبا بالجامعة، ومن غير المعقول أن يشارك في جريمة قتل، ونفت "هند" التهمة عن شقيقها قائلة لـ"الجمهور"، إن شقيقها تواجد في مكان الحادث بالصدفة، حيث كان يقوم بتوصيل إحدى سيدات المنطقة لمزرعة المجني عليه، وهناك وقعت الجريمة، مشيرة الى أن شقيقها، كان يفعل خيرا بإحدى العجائز، فكيف ينقلب الخير إلى شر، واتهامه بقتل المجني عليه مع آخرين، مرددة في الوقت نفسه بأن شقيقها مظلوم.

هيئة الدفاع جميعها تنفي تواجد المتهمين داخل مزرعة الأغنام 

وأوضح أيضًا المحامي “يوسف شعبان” خلال المرافعة بأن المتهمون كانوا غير متواجدين بمنطقة الحادث وقت ارتكابه، وكانوا لا يحترزوا الأسلحة المذكورة وهي "بندقية أليه وشماريخ نارية"، وأن العيار الذي أزهق بحياة "تامر كمال" كما أثبت تقرير “الطب الشرعي” في تشريح الجثة، فتلقاه المجني عليه عن بعد 100 متر، وأنه كان بغير ملابس الجزء الأول من الجسد.

وقال محامي المتهم الثالث، أنه كان خلال القبض علي موكله كان متواجدا مع المتهم الأول والثاني والثالث في نطاق الدائرة، كما أن جميع المضبوطات والأحراز التي وجدت بالسيارة، لا تخص وليست مملوكة له، نافيا التهمة عنه مشيرا الى أنه لم يتوفر ثمة أدلة ضد موكله بارتكاب الجريمة، كما أن جميع الأدلة لا تدين أحدا من المتهمين الأربعة في القضية.

نجد بكل تلك الاقوال والمرافعات شيء خفي لا يعلمه سوى الله، ولكن قام المستشار “عبدالناصر محمد” مساء الأمس، بتأجيل الجلسة ليوم 23 نوفمبر القادم، لاستماع باقي هيئة الدفاع، وباقي الشهود في تلك القضية التي ينتظر بها جميع الأطراف، نصرة الحق سواء لأسرة الجاني أو المجني عليه.
 

search