السبت، 05 أكتوبر 2024

10:25 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

من قلب محاضر الشرطة.. مشاكل أسرية انتهت بجرائم قتل بشعة

أرشيفية

أرشيفية

محمد البدري

A A

انتشر في الأيام والشهور القليلة الماضية، الكثير من جرائم قتل الزوج لزوجته، بسبب خلافات لا تستدعى للقتل، ومهما كان الذى حدث لا يستدعي فهو جريمة شنعاء لا تغتفر، ومن أعظم الكبائر عند الله، وفي السطور التالية يسرد الجمهور أبشع هذه القضايا التي حدثت بدم بارد. 


حمادة العجوز يذبح زوجته في بث مباشر بالدقهلية 
حمادة العجوز الذي يقطن بقرية تيرة مركز نبروه بمحافظة الدقهلية، بعد زواج دام 10 سنوات رفقة حبيبته وأم بناته الثلاثة، حدثت مشاجرة بينه وبين رفيقة عمره، فتركت منزله وذهبت لتقطن بمنزل والدها لمدة قاربت العامين، بسبب خصامها مع والدها، وبعد تدخل أهالي الطرفين قرر حمادة أن يصالح زوجته، وذهب ليأخذها من منزل والدها، لتعود لمنزله وتعتني ببناته، وسط فرحة عارمة من الأهل والزوجة. 
وبعد مرور عدة أيام قام حمادة بذبح زوجته، وهي نائمة على سرير الزوجية، وبناتها الصغار "3 سنوات، 6 سنوات، 9 سنوات" بجوارها، وأمسك بهاتفه ليظهر في فيديو بث مباشر بجوار زوجته المذبوحة، في وجود بناتهما الصغار، وعندما ذهبت إليه أجهزة الأمن، هدد بذبح البنات بنفس السلاح الذي ذبح به والدتهم، أمام أعينهم في مشهد يرثى له، وتمكنت رجال المباحث من احتواء المتهم والسيطرة عليه.  

عريس يذبح زوجته بعد 48 ساعة من الفرح  

تحولت الزغاريد والأفراح والليالي الملاح والبسمة التي تملأ الوجوه، إلى سرادق عزاء وصويت صاخب، بين أسرة العروس وجيرانها، فلم تدم فرحتها، بعرسها الذي لم يتجاوز اليومين،  حيث قام عريسها بتسديد 5 طعنات بالصدر والبطن لها ليتركها تسقط وسط بركة من الدماء في المطبخ، بالسكين الذي اشترته المسكينة في جهاز عرسها، لتكون بيت الزوجية، التي ظلت تحلم به وأمها، التي وقع الخبر عليها كالصاعقة، وحاول العريس أن يهرب بع أن ارتكب فعلته، ولكن الجيران استوقفوه بالقوة، حتى جاءت قوة أمنية من مديرية أمن طنطا، لتلقي القبض على المتهم، ولما سأل الجاني عن سبب فعلته، قال "عايرتني بضعفي الجنسي أمامها" فلم أستطع أن أقاوم، ما  ذكرت فضربتها بسكين المطبخ، ولم أشعر إلا عندما سقطت على الأرض.

ساق تنهي حياة زوجته ويشعل بها النار وهو ممسك بسيجارته فى المرج

سائق نقل أثناء أخذه قسطا من الراحة في منزله، نشبت مشادة كلامية بينها، فقام بخنقها وطعنها وإشعال النيران فيها وجلس يشاهدها وهي تتفحم في منزل الزوجية وهو يشرب سيجارته، ومستمتع بالمشهد كأنه يشاهد فيلما رؤومانسيا بالسينما، وبعد تفحم زوجته أمام عينيه تركها ولاذ بالفرار، وبعد أيام تمكنت أجهزة الأمن من ضبط الهارب، واعترف بارتكابه الجريمة.

ينهي حياة طليقته أمام محل عملها بالعمرانية

أقدم عاطل على إزهاق حياة زوجته أمام محل عملها بالعمرانية، بعد سنوات طويلة من زواجهما، ولديهما طفلان، حيث تربص لها، وبيت النية على الانتقام منها، وعندما علم أن مدير المصنع الذي تعمل به تقدم لخطبتها، وكان الجاني يعذب طفليه ويأخذهما لـ "سمية" زوجته، ليريها ما يفعله فيهما حتى يضغط عليها لتعود إليه مرة أخرى، ولكنها لم توافق على ذلك، واستدرجها خارج محل عملها “مصنع ملابس جاهزة بحي العمرانية”.  


 

search