أستاذ حساسية يكشف أسباب تكرار الكحة أكثر عند الأطفال بعمر 3 أسابيع والوقاية منها
شدد الدكتور محمد صدقي أستاذ أمراض الصدر والحساسية، على أهمية إجراء اختبار الحساسية لتحديد وجود حساسية كامنة لدى المرضى، حيث إنه من خلال فحص وظائف الرئة أو التنفس يتم اكتشاف المشاكل التي قد لا تكون واضحة مبكرا.
أهمية اختبار الحساسية
وأوضح خلال استضافته في برنامج "أنا وهي وهي" على قناة صدى البلد، أن هذا الاختبار في غاية الأهمية، حيث يساعد في تحديد ما إذا كان المريض يعاني من حساسية كامنة قد تتحول إلى مشاكل أكبر مثل الربو إذا ولا يتم علاجه مبكرًا.
وأشار إلى ضرورة متابعة الحالات التي تظهر فيها أعراض مثل السعال المزمن عند الأطفال، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة، حيث تصنف على أنها “سعال مزمن” وهو مؤشر على وجود حساسية أو عدوى في الجهاز التنفسي.
وشدد على أن علاج الحساسية في مراحلها المبكرة يمكن أن يمنع تطور الأعراض إلى حالات أكثر خطورة.
أهمية التطعيمات الوقائية
كما تحدث الدكتور صدقي عن أهمية التطعيمات الوقائية، وخاصة لقاحات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، والتي تعد من الأدوات الأساسية للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي.
وأوضح أن تطعيم المكورات الرئوية الذي يعطى للأطفال من عمر 6 أشهر يحمي من البكتيريا المسببة لالتهابات الرئة الخطيرة التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل.
وأضاف أنه يجب تكرار التطعيم كل أربع سنوات، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو ضعف المناعة.
كما دعا إلى أهمية الوقاية المبكرة من خلال هذه التطعيمات للحفاظ على صحة الأطفال والكبار، مؤكدا أن هذه الإجراءات الوقائية تساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي.