في ذكرى وفاة مديحة كامل، كيف كانت ابنتها سبب اعتزالها الفن؟

تحل الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة الفنانة مديحة كامل، التي تعد واحدة من النجمات البارزات في السينما المصرية، إذ مرت حياتها بعدد من المحطات المهمة التي شكّلت مسيرتها، وأثرت في الجمهور، إلى أن رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1997، وتركت لنا أعمال فنية مميزة مازالت متواجدة معًا حتى الآن.

ونستعرض في السطور التالية، أهم محطات حياتها:

نبذة عن حياتها:

وُلدت مديحة كامل في 3 أغسطس 1946 بمدينة الإسكندرية، وبدأت مشوارها الفني في منتصف الستينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أدوارها المميزة في السينما المصرية، من أبرز أعمالها فيلم «الصعود إلى الهاوية» الذي كان نقطة تحول في مسيرتها الفنية.

الانطلاقة الفنية:

في السبعينيات، لمع نجمها وبدأت تحصد أدوار البطولة، تعاونت مع كبار المخرجين ونجوم السينما في تلك الحقبة، شاركت في أفلام مميزة مثل: «الصعود إلى الهاوية»: قدمت فيه دور الجاسوسة المصرية، وكان نقطة تحول في حياتها المهنية.

التألق والتنوع:
اشتهرت بتقديم أدوار متنوعة بين “الأكشن، الدراما، الرومانسية، والإثارة”، من أهم أعمالها: “العرافة، أبناء الصمت، البشاير، العنكبوت”.

الاعتزال وارتداء الحجاب:
في عام 1992، أعلنت اعتزالها الفن بشكل مفاجئ، ارتدت الحجاب وأكدت أنها اختارت حياة أكثر روحانية وهدوءًا بعيدًا عن الأضواء.

ابنتها السبب في توبتها
على الرغم من شهرتها الكبيرة إلا أن حياة مديحة كامل، لم تُعجب بها عائلتها بالأخص ابنتها التي تربت في منزل خالتها وزوجها، وكانت الابنة سببًا رئيسيًا في توبة أمها، وعقب وفاة والدتها خرجت تهاجم الوسط الفني بشدة.

الوفاة:
عانت من مشكلات في القلب منذ صغرها، ورحلت عن عالمنا في 13 يناير 1997، بعد أدائها صلاة الفجر في منزلها، تاركة إرثًا فنيًا لا يُنسى.