مدينة العلمين الجديدة، أيقونة معمارية تجمع بين التراث والحداثة (صور)
مدينة العلمين الجديدة
منار عبد العظيم
تواصل مدينة العلمين الجديدة ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المدن الذكية والحديثة في مصر والشرق الأوسط، حيث تضم مشروعات فريدة تجمع بين التراث العريق والتطور العمراني.
من بين هذه المشروعات، تبرز المدينة التراثية التي يتم تنفيذها على مساحة 260 فدانًا، لتكون نموذجًا متفردًا للطراز الإيطالي العريق، ما يجعلها أشبه بمدينة الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية.
مدينة التراث.. تحفة معمارية على ساحل المتوسط
تحتوي المدينة التراثية على 70 منشأة متنوعة، تم الانتهاء من تشغيل عدد كبير منها. وتشمل هذه المنشآت:
البحيرة الرئيسية
الساحة الرئيسية والساحات التجارية
أرض المعارض
المسرح الروماني
قاعة المؤتمرات
المباني التجارية والفندقية
المسجد والكنيسة
الحى القديم ومجمع السينمات
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال جولته التفقدية بالمشروع، على ضرورة الانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت لتقديم المدينة التراثية كوجهة سياحية وثقافية متكاملة لخدمة سكان وزوار العلمين الجديدة.
اللمسات الأخيرة على أبراج المنطقة الشاطئية وكمبوند مزارين
في إطار جولته، تفقد الوزير المرحلة الأولى من أبراج المنطقة الشاطئية التي تضم 15 برجًا، أوشكت أعمال التشطيبات على الانتهاء فيها، بالإضافة إلى 8 أبراج أخرى قيد التنفيذ. وتطل هذه الأبراج على البحر مباشرة وتحيط بها منطقة ترفيهية وتجارية مميزة تحتوي على محال تجارية وجراج ضخم يتسع لآلاف السيارات.
كما تابع الوزير سير العمل في كمبوند مزارين، الذي يمتد على مساحة 700 فدان، ويقع على الشاطئ الجنوبي لبحيرات العلمين، ويضم الكمبوند نماذج متنوعة من الفيلات والشاليهات والعمارات السكنية، ويتميز بموقعه المميز المطل على الأبراج الشاطئية، مع وجود طريق البوليفار الذي يربط أجزاء المدينة ببعضها.
التزام بالتسليم والجودة
أكد الوزير خلال الجولة على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروعات، خاصة الوحدات السكنية التي ينتظرها حاجزوها، مشددًا على عدم التهاون مع شركات المقاولات المتقاعسة، والاستعانة بالشركات ذات الكفاءة العالية لدفع عجلة العمل.
العلمين الجديدة.. وجهة المستقبل
وبفضل مشروعاتها الرائدة مثل المدينة التراثية وأبراج المنطقة الشاطئية وكمبوند مزارين، تعد العلمين الجديدة نموذجًا للمدن الحديثة التي تجمع بين التصميم الحضري المتطور والتراث الثقافي، ما يجعلها واحدة من أبرز المشروعات التنموية في مصر.
ومع اكتمال هذه المشروعات، ستصبح المدينة وجهة رئيسية للسياحة، الثقافة، والاستثمار على ساحل البحر المتوسط.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد مقترح وزير التعليم بعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات لمنع الغش داخل اللجان ؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً