حشود عسكرية على الحدود العراقية بعد سقوط نظام الأسد
أكدت هبة التميمي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، أن الحدود العراقية تم تأمينها بشكل كامل عقب سقوط النظام السوري، حيث بدأت القطاعات العسكرية في حشد قواتها الأمنية من الحرس الحدودي والجيش، بالإضافة إلى الحشد الشعبي على جميع الحدود، وأشارت إلى أن الحدود العراقية مؤمنة ومحصنة تمامًا وفقًا لتصريحات قائد حرس الحدود.
وأضافت "التميمي" في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه تم إخلاء مبنى السفارة العراقية في دمشق، ونقل طاقمها إلى لبنان، إلى جانب إغلاق معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق بشكل كامل منذ يوم أمس، وذلك بعد دخول نحو 2500 من ضباط وجنود الجيش السوري النظامي، بالإضافة إلى الموظفين المدنيين، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى القائم.
الضباط السوريين
وأوضحت أنه تم استقبال الجنود والضباط السوريين في العراق، حيث تم تزويدهم بالمياه والغذاء والدواء والخيام، ليتم تأمينهم بالكامل من قبل الجيش العراقي في معبر القائم، ولم يتم نقلهم إلى دمشق بسبب الأوضاع الراهنة.
نظام الأسد
من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، إن نظام بشار الأسد كان يستحق السقوط منذ 13 عامًا، وخاصة عندما خرج الشعب السوري مطالبًا بإصلاحات سياسية ودستورية، إلا أن النظام قابله بالقمع باستخدام القوة المفرطة، واستعان بقوى خارجية لقمع الشعب.
وأضاف عبد الحفيظ في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن بشار الأسد فقد مشروعيته ورضا الشعب من جميع الطوائف السورية، موضحا أن المشكلة الأكبر تتمثل في فقدانه دعم الجيش السوري الذي كان يمثل عقيدته القتالية، مؤكدًا أن الجيوش لا تقاتل من أجل الأفراد ورغم ذلك، راهن الأسد على أن الجيش السوري سيظل حاميًا له.
الجيش السوري
وأوضح أن الجيش السوري قرر ألا يخوض معارك من أجل فرد أو نظام، بل هو جزء من الشعب السوري. ونحن نأمل أن تستعيد مؤسسات الدولة السورية قوتها قريبًا.