بسبب ثعابين السودان وتماسيح بحيرة ناصر، هل ينخفض إنتاجنا السمكي؟
تمساح- ارشيفية
هاجر موسى
سادت حالة من الخوف والترقب، بعد ظهور الثعابين العملاقة بمياه نهر النيل بالسودان، والتماسيح ببحيرة ناصر، حيث يخشى العديد من انخفاض الإنتاج السمكي، في حال وصول ثعابين “ الأصلة” من نهر النيل بالسودان، لمياه النهر بمصر، هذا بالإضافة لحالة الرعب بسبب انتشار مثل هذه الكائنات العملاقة مخيفة الشكل، والتي تشكل تهديدًا لحياة الأسماك والمواطنين أنفسهم.
سبب ظهور ثعابين الأصلة العملاقة بمياه نهر النيل بالسودان
ويتساءل الكثير عن سبب ظهور ثعابين الأصلة العملاقة بمياه نهر النيل بالسودان، وظهور التماسيح ببحيرة ناصر، ومدى تأثر الإنتاج السمكي للبحيرة، بجانب تهديد مثل هذه الكائنات المخيفة للتوازن البيئي، وهو ما سنوضحه من خلال أراء الخبراء في السطور التالية.
ظهور ثعابين الأصلة بمياه نهر النيل بالسودان
ظهرت ثعابين «الأصلة» العملاقة التي يصل طولها لـ 5 أمتار في مياه النيل، بشكل متكرر بجزيرة «صاي» في شمال السودان، مما أثار الرعب والخوف في نفوس العديد من السودانيين لاسيما الصيادين منهم، حيث أنه وفقًا لصحيفة المشهد السوداني، فإن مجموعة من الصيادين لاحظوا يوم الأحد الماضي، ثعباناً ضخماً طوله 5 أمتار عالقاً في الشباك، وقتلوه.
ويرجع خوف الصيادين، لتكرار المشهد ولأن هذه الثعابين عملاقة وضخمة لدرجة أنها قادرة على ابتلاع طفل يبلغ من العمر 15 عاماً بسهولة.
أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية يوضح إمكانية وصول ثعابين الأصلة لمصر
وعلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على ظهور ثعابين «الأصلة»، العملاقة في مياه النيل بالسودان، بإن سبب ظهور هذه الثعابين مؤخرًا يرجع إلى أن بعد المناطق بالسودان كانت قد شهدت سيولًا وفيضانات.
هل تصل ثعابين السودان العملاقة لمصر؟
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، إمكانية وصول مثل هذه الثعابين لمياه نهر النيل في مصر، مؤكدًا أن هذا سيكون صعبًا، حيث أن هناك عوائق أمام المياه القادمة من السودان في اتجاه مصر، أهمها سد مروي بالسودان، الذي يحتوي على توربينات دوارة تمنع مرور أي كائنات، ولكن هناك بعض المعابر التي لا تحتوي على توربينات وقد تسمح بمرور الثعابين والتماسيح وغيرها.
وتابع: "في حالة مرور الثعابين عبر سد مروي في اتجاه نهر النيل في مصر، فإنها ستتوقف أمام السد العالي، بسبب وجود توربينات تعمل بقوة، وبها مروحة تدور بسرعة كبيرة، مما يستحيل تواجد أي كائن حي في المياه بعد الخروج من توربينات السد العالي بما فيهم الأسماك".
هل يؤثر وجود ثعابين الأصلة على أسماك نهر النيل بمصر؟
وأكد عباس شراقي، أنه لا يوجد أي خطورة من ثعابين الأصلة على الأسماك بنهر النيل، لأن تواجدها ووصولها للنهر يكاد يكون مستحيلًا.
ظهور التماسيح ببحيرة ناصر
وفي نفس السياق فهناك بعض التخوفات بسبب وجود التماسيح ببحيرة ناصر، حيث ساد تخوف بشأن علاقة التماسيح بانخفاض الإنتاج السمكي لبحيرة ناصر، ففي عام 2007 أصدرت وزارة البيئة دراسة على تماسيح بحيرة ناصر، للتأكد من شكاوى الصيادين؛ حيث أسفرت نتائج الدراسة أن تماسيح البحيرة تعمل على التخلص من الجثث والأسماك النافقة، كما تحد من زيادة الأسماك القططية التي تتغذى على الأنواع الأخرى من الأسماك، وأكدت أن التماسيح لها دور هام في التوازن البيئي.
تأثير التماسيح على قدرة بحيرة ناصر الإنتاجية من الأسماك
وفي 2016 نفى أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، تأثير التماسيح على قدرة بحيرة ناصر الإنتاجية من الأسماك، وأكد أنها لا تأكل أكثر من 3 شهور في السنة لأن التمثيل الغذائي للتمساح بطيء.
هل تهدد التماسيح أسماك بحيرة ناصر؟
كما نفى سيد جاد الرب، رئيس فرع هيئة تنمية بحيرة السد العالي بأسوان، في فبراير 2022، ما يثار بشأن التهام تماسيح البحيرة للأسماك وتهديدها الثروة السمكية قائلا: “هذا الكلام عار تمامًا من الصحة وغير حقيقي”.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً