الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:12 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في ذكرى الفلانتين المصري..

قصة حب نابليون بونابرت "تميمة حظ" الإمبراطور الذي كتب نهايته بطلاقها

قصة حب نابليون بونابرت وزوجته

قصة حب نابليون بونابرت وزوجته

الزهراء علام

A A

تحل اليوم ذكرى عيد الحب المصري، لتذكرنا بأروع وأحلك قصص الحب عبر العصور، ومن بين هذه القصص تعلن قصة حب “نابليون بونابرت” وزوجته “جوزفين” التي اعتبرت بأنها تميمة حظ بونابرت، حملت قصة حبهما بين طياتها دروسا في الحب والفقد، والتضحية من أجل العرش والطمع في السلطة والعديد من الأحداث التي كانت محط اهتمام غريب من كل من قرأ عنها.

وبالتزامن مع يوم عيد الحب المصري، نلقي نظرة على قصة أشهر قائد عسكري في التاريخ، أحب أرملة تكبره بستة أعوام، وزوّر تاريخ ميلاده في إعلان زواجهما وغير اسمها حتى لا يذكره شيئا بحياتها القديمة، شاركته رحلته من قائد حملات عسكرية إلى أن أصبح إمبراطورا أعماه حب السلطة عن حبه الحقيقي.

من هي زوجة نابليون بونابرت تميمة حظ الإمبراطور الفرنسي؟

كانت “روز” زوجة للجنرال فرانسوا دي بوهارني، الذي نُفّذ فيه حكم الإعدام بعد انهيار النظام الملكي في فرنسا، كان “فرانسوا" قياديا بارزا، وبصورة ما عدل عن قرار إعدام زوجته “روز” وقرر إيداعها بالسجن.

غير أن “روز” كانت امرأة ذكية، لها علاقات قوية مكّنتها من الخروج من السجن، بل والتخلص من وثيقة سجنها لتعود لحياة مجهولة تتخبط هنا وهناك ولقب أرملة التي كانت تتردد في إخبار من حولها بأنها أرملة قائد سابق كان له شأن كبير، وذلك في ظل الاضطرابات التي كانت تمر بها فرنسا آنذاك.

لم تكن “روز” معتادة على الحياة البسيطة، لذا كانت تبحث دائما عن النفوذ والشهرة والحياة التي 
اعتادت عليها مع زوجها السابق، وبفضل ذكائها، وعلاقاتها مع النبلاء والقادة، وكانت محبوبة لأسلوبها ومثالا للمرأة الذكية، كان بإمكانها جذب الأنظار أكثر من المرأة الحسناء، حيث وُصفت “روز” بأنها لم تكن باهرة الجمال لكنها كانت حادة الذكاء.

قصة تعارف نابليون بونابرت وزوجته روز

تعرفت “روز” وهي في عمر الـ33 على شاب وسيم خلال حفل عشاء حضرته مع أحد النبلاء، في 15 أكتوبر 1795، عرّفها فيه على سليل النبلاء “نابليون بونابرت” وكان حينها في السابعة والعشرين من عمره، شابا أنيقا، ذكيا، وضابطا له شأن في الجيش الفرنسي.

رأى نابليون في روز المرأة التي يبحث عنها، توالت بينهما اللقاءات وسرعان ما وقع في حبها، وتزوجها بعد تعارفهما بأقل من 4 أشهر، تحديدا في 8 مارس 1796، وفي إعلان زواجهما أضاف نابليون عامين على سنه الحقيقي، وأنقص من روز 4 سنوات من عمرها، وقرر أن يمنحها اسم “جوزفين” ليقطع علاقتها بالماضي.

عشق بين صفوف الحرب.. حياة ملهمة لبونابرت وزوجته

كان بونابرت يعشق زوجته ويكتب لها الرسائل الغرامية دائما، لم تكن الحرب أو العناية بصفوف جيشه تمنعه من مراسلة زوجته، والمدهش في الأمر أن بونابرت لم يكن قائدا عسكريا فذًا فحسب، بل كان كاتبا بارعا، عبّر عن حبه وشوقه في رسائل أبهرت الأدباء، حتى أن رسائله عُرضت في مزاد عام 2007، وبيعت بمقابل 409 آلاف يورو.

معركة عكا

شاركت “جوزفين” زوجها القائد في التواجد معه في البلاد التي كان يذهب إليها فقد شاركته أثناء تواجده في إيطاليا، وكانت تسانده كذلك في حملته على مصر، وظلت تمد له يد العون وتخطط لمستقبله حتى أصبح عام 1799 أول قنصل لفرنسا التي كانت مهوسة به كقائد فذ.

لم تكتفي “جوزفين” بنجاح زوجها الذي كان يتغذى على الطموح، حتى أصبح نابليون إمبراطورا البلاد عام 1804، وفي يوم تنصيبه قرر الزوج المحب أن يسلّم تاج الإمبراطورة لجوزفين، امتنانا منه للمرأة التي أوصلته بثقتها لحلمه ونصّبته بإيمانها على عرش البلاد.

الطمع في السلطة كتب نهاية حب نابليون وزوجته

وجد بونابرت، أن فترة زواجه من جوزفين، طالت دون أن تنجب له وريثا للعرش، فقرر أن ينفصل عنها للبحث عن امرأة تمنحه وريثًا للإمبراطورية التي سعى بدمه وروحه للوصول لها، تزوج نابليون من النمساوية “ماري لويز” وأنجب منها ابنه “نابليون فرانسوا شارل جوزيف”.

كان وقع خبر طلاق جوزفين، كالصاعقة عليها، لكن كرامتها أبت أن تطلب من الإمبراطور العودة له أو مناقشته في قراره، لذا قررت مغادرة القصر والعيش بعيدًا عن الرجل الذي ظل لسنوات ينادي اسمها بحب، وما أن غادرته حتى غادر الحظ نابليون بونابرت، بل وكتبت نهاية إمبراطورته للأبد.

نهاية امبراطورية نابليون بونابرت

بعد عام من ميلاد ابنه، قرر نابليون احتلال روسيا، بجيش عدده 600 ألف رجل، لكن حملته فشلت فشلا ذريعا وعادت بعشرات الآلاف فقط من الجنود، ليقرر أخصام نابليون القضاء على إمبراطورية نابليون، ولينتهي به الحال منفيا في جزيرة “سانت هيلانة” التي قضا بها نحو 10 أعوام قبل أن يتوفى بها في عام 1821.

وكانت جوزفين، تميمة حظ نابليون بونابرت، قد توفيت قبله عام 1814، متأثرة بمرض ألمّ بها حاملة في قلبها جرحا غائرا من الشاب الذي التقت به صغيرا في إحدى الأمسيات التي اعتبرتها الأقرب لقلبها، والتي كانت تعتقد أنه عندما كان يترك جيشه ليراسلها سيظل يحتفظ بنفس دراجة غرامه بها، لكنها صُدمت بتخليه عنها من أجل وريث للعرش، ذاك الطفل الذي قررت والدته أن ترحل به لوطنها بعيدًا عن الصراع والحروب ليعاني بونابرت من هزيمة الجيش والعائلة والحب حتى رحيله عن الدنيا.

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.

search