"خداع بوتين"، الرئيس الروسي يخطط للإطاحة بالمتسببين في خسائر "كورسك" وأوكرانيا تأسر 100 جندي روسي
فلاديمير بوتين
أحمد محمود
يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الخسائر التي تلقتها القوات الروسية في مقاطعة كورسك كانت بسبب خديعة وتضليل، وهو ما يجعله يتجه للإطاحة بعدد من المسئولين عن الفشل في مواجهة التقدم الأوكراني في كورسك.
ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن منظمة دراسة الحرب، تأكيدها أن تعيين أليكسي ديومين، الحارس الشخصي السابق لرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للإشراف على الدفاع في منطقة كورسك يشير إلى أن فلاديمير بوتين يسعى إلى الإطاحة الضباط المسؤولين عن الفشل في وقف التوغل الأوكراني، موضحة أن العديد من المدونين العسكريين توقعوا أن ديومين سيحدد مصير العديد من كبار المسؤولين والقادة الروس".
وأشار معهد دراسات الحرب، إلى أن التقارير التي تحدثت عن تورط ديومين أثارت تكهنات واسعة النطاق بين المدونين العسكريين والمعلقين السياسيين الروس بشأن خيبة أمل الرئيس الروسي في أجهزته الأمنية، موضحا أن هذه التقارير أثارت تكهنات بأن بوتين قد يجري تعديلات عسكرية وسياسية.
ولفت إلى أن العديد من المدونين العسكريين التابعين للكرملين زعموا أن تعيين ديومين كان علامة على أن فريق فلاديمير بوتين كان يسيطر بشكل كامل على الوضع في منطقة كورسك بعد أن فشلت قوات الأمن الروسية في حل الوضع دون تدخل مباشر من موسكو خلال الأسبوع الماضي.
من جانبه قال نيكولاي إيفانوف، نائب مجلس الدوما الروسي عن منطقة كورسك: إن مصادره أكدت أن الحارس الشخصي السابق لبوتين ديومين تلقى تعليمات بالإشراف على سير عملية مكافحة الإرهاب في كورسك.
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية أسرت أكثر من 100 جندي روسي بينما تواصل كييف تقدمها بمعدل ميل واحد يوميا وسط التوغل المستمر عبر الحدود في كورسك .
فيما قال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك إن محادثات السلام ستتوقف بعد الهجوم المفاجئ لأوكرانيا على كورسك، وفقا لوكالة تاس الروسية الرسمية.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمجلة نيوزويك أن روسيا لا تستطيع أن تملي شروط وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن روسيا، من خلال عدوانها غير القانوني المستمر ضد أوكرانيا، لم تظهر التزاما صادقا بالانخراط في حوار من أجل السلام، بل فعلت العكس.
أوكرانيا خلقت ضغط جديد لروسيا بدخولها منطقة "كورسك"
من جانبه أكد إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الخارجية الأوكراني، أن الوضع تغير بالنسبة له بشكل خطير حول الأزمة الروسية الأوكرانية، ففي البداية كانت الحرب مختلفة، حيث كانت على الأراضي الأوكرانية ولم تكن هناك حرب على الأراضي الروسية، فيما يعني حدود 1991، مردفا: "روسيا تعلم أن زابوروجيا ومنطقة خيرسون ولوجانس ودونيتسك جزء من روسيا، لكن هي تسمى بالأراضي الأوكرانية، وكان هناك معارك".
وأضاف "يواس"، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ السابع من أغسطس الجاري الجيش الأوكراني غزا الأراضي الروسية، ولم يكن هناك أي رد فعل من المسؤولين الأوكرانيين، إلا أن أوكرانيا قررت إرسال الجنود لروسيا، والتي كانت دائما ما تقول لموسكو إنها بحاجة لإعادة الحدود كما كانت قبل عام 1991، وهذا يعني أنه على روسيا إعادة الأراضي لأوكرانيا".
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً