خطر يهدد خصوصية مستخدمي فيسبوك وإنستجرام، تحركات قانونية عاجلة ضد «ميتا»

علقت شركة ميتا، المالكة لتطبيقي فيسبوك وإنستجرام، خطتها لاستخدام بيانات مستخدميها في الاتحاد الأوروبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد تلقيها دعاوى قضائية في 11 دولة أوروبية.

وأعلنت اللجنة الأيرلندية لحماية البيانات، عن تعليق ميتا لخطة تدريب نموذج اللغة الموسع الخاص بها باستخدام المحتوى العام الذي يشاركه المستخدمون في فيسبوك وإنستجرام في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

منع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة لميتا

وكانت جمعية "نويب" النمساوية قد طلبت من السلطات التدخل "سريعاً" لمنع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة لميتا، والتي كانت ستسمح للشركة باستخدام بيانات المستخدمين دون موافقتهم، وفقًا لما ذكرته "العربية".

ورحب رئيس جمعية "نويب" ماكس شريمز بهذا التطور، لكنه حذر من أن الجمعية ستراقب ميتا عن كثب. وأضاف أن "هذا التعهّد ملزما قانونا" على الرغم من عدم حصول أي تغيير رسمي على سياسة الخصوصية الخاصة بميتا حتى الآن.

وكانت ميتا تهدف إلى استخدام بيانات المستخدمين في "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية من دون أي حدود"، وتستخدم الشركة بالفعل بعض البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.

انتهاكًا للنظام الأوروبي العام لحماية البيانات

إلا أن الجمعية النمساوية أوضحت أن الشركة كانت تسعى إلى "استخدام بالكامل" كل بيانات مليارات المستخدمين التي تم جمعها منذ العام 2007، "دون أي حدود" وبدون الحصول على موافقة مستخدمي الإنترنت، وهو ما اعتبرته انتهاكًا للنظام الأوروبي العام لحماية البيانات.

وتُعد جمعية "نويب" وراء العديد من الدعاوى القضائية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.